الانتخابات البلدية: تأجيل مرجّح بسبب الوضع السياسي المتشنج والصناديق مفلسة

Almarsadonline

قالت مصادر سياسية وصحافية مطلعة يبدو أن فرص حصول الإنتخابات قد إنتهت لاسباب عدة خاصة في ظل الإنقسام السياسي الخطير الذي ظهر في الايام القليلة الماضية.

وسوف يحصل تأجيل الانتخابات، على الأرجح لسنتين لتمكين البلديات من متابعة عملها، لأن التمديد لسنة واحدة لا يكفي.

والتأجيل سوف يتم بذريعة إنتظار تعديل قانون البلديات الذي هو قيد الدرس في لجنة الدفاع والبلديات، وكونه أصبح هناك أكثر من إقتراح تعديل في ما يخص مجلس بلدية بيروت.

بينما يؤكد عدد كبير من رؤساء المجالس البلدية أنهم لن يترشحوا مجدداً في حال إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 31 أيار المقبل، بعدما باتت صناديق البلديات مفلسة وبالكاد تكفي لدفع رواتب الموظفين والعمال،

كما يُنقل عن بعض رؤساء البلديات الكبرى أن «الانتحاري وحده من يطمح إلى الترشح في ظل الأوضاع الحالية».

ويروي مصدر آخر انه بالرغم من بعض التطمينات الرسمية في هذا الخصوص،فان ضيق الوضع يلعب دوراً كعنصر ضغط اضافي سيرفع فرص التأجيل الحكمي، لكن هذا المؤشر لن يشكل الا عنصراً سلبياً في تاريخ الديمقراطية لان الوضع الأمني ليس سيئاً ومتفلتاً لدرجة توجب تأجيل الانتخابات سبما في ظل وجود العديد من المجالس البلدية منعا المستقيلة ومنها المتهاوية والتي تعصف بها الخلافات ،وقد بدا الوضع يستوجب في بلداتها اعادة ضخ الحياة الديمقراطية.