أخبار محلية

المعركة ستكون بين معوض وفرنجية… وهكذا فرنجية يحصل على “السكور”

اقفل الاسبوع السياسي على هزات وزلازل قضائية، مصرفية، وامنية لم تهدأ فيالقها ولا ارتداداتها الخطرة في زمن “جهنم”، وسط موجات مد وجزر سياسية في انتظار تسونامي رئاسي، ودولار يتحرك على وقع كل ذلك صعودا مع الهبات الباردة، ونزولا انسجاما مع سخونتها.

كل المؤشرات توحي بان الفرج الرئاسي بات قريبا، على ابعد تقدير وفقا للمتشائمين قبل نهاية الربيع، اما المتفائلون فمصرون على موعد ما قبل نهاية آذار، معتبرين ان المرشح بات معروف الاسم، في وقت انجزت كل الترتيبات الداخلية في هذا السياق، بما فيه الاخراج، انتظارا للحظة الصفر الدولية – الاقليمية، التي شارفت على انجاز “الصفقة”، التي امنت للقوى الفاعلة مصالحها، بعيدا عن جدل “ميول” الرئيس العتيد قلبا اوعقلا.

ارضية الكتل النيابية باتت تتحرك على فالق الانتخابات الرئاسية وهزاته، بغية تأمين نصاب الانتخاب، الذي قد يحتاج الى جلستين قبل تصاعد الدخان الابيض من ساحة النجمة.

وفي هذا الاطار، تكشف مصادر سياسية ان الكلام المتداول عن نية رئيس “التيار الوطني الحر” ترشيح نفسه، لا يخرج عن سياق الكلام والمواقف التي ادلى بها اكثر من مرة، شارحا اسبابها وآلياتها وسيناريوهاتها، وفقا لما كان يرده من معطيات ومعلومات.

واشارت المصادر الى ان ترشيح النائب البتروني يحمل الكثير من الدلالات ابرزها، ان امكان الاتفاق على اسم رئيس وسطي قد سقط نهائيا، وان المرشحين الوسطيين باتوا خارج اللعبة، ما يعني مبدئيا ان خوض المعركة سيكون بين ميشال معوض كمرشح “القوى السيادية” او ما تبقى منها، ومرشح الثامن من آذار اي سليمان فرنجية في حال تبناه المحور، والاسم الثالث جبران باسيل، وهو ما يحفظ ماء وجه القوى المسيحية وفقا للسيناريو المرسوم، فتحضر “القوات اللبنانية” وتنتخب مرشحها معوض، ويحضر تكتل “لبنان القوي” وينتخب باسيل، مع بعض الخروقات اللازمة لتأمين “السكور” المطلوب لفرنجية، والذي يكون لديه الميثاقية المسيحية بحوالى 24 نائبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى