فضيحة في حضانة .. حرق وجه رضيعة ومحاولة “تقشير” جلدها لإخفاء الجريمة!
هزّت فضيحة إحدى حضانات الأطفال في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في فلسطين حيث تعرّضت رضيعة تبلغ من العمر 8 أشهر لحروق في وجهها، فيما حاول القيمون على الحضانة التغطية على فعلتهم من خلال محاولة “تقشير” الجلد المحروق.
وفي التفاصيل التي أوردها والد الرضيعة لـ vdlnews، فقد تأخرت إدارة الحضانة بفتح الباب لوالدتها عندما ذهبت لاستلامها وانتظرت الأم نحو ربع ساعة في الخارج قبل أن يقوم القيمون على الحضانة بفتح الباب وقد حاولوا إخفاء معالم فعلتهم من خلال وضع قبعة الرضيعة على مكان الحروق.
كما حاول القيمون على الحضانة منع الأم من أخذ رضيعتها إلى أن قامت الأم بسحبها منهم متسائلة عما فعلوه بها.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الحادثة، فإنّ كاميرات المراقبة اظهرت بأنّ الرضيعة تعرّضت لحادثة الحرق نتيجة سقوط صحن طعام ساخن كانت تحمله إحدى المربيات على وجهها بينما كانت موضوعة في كرسي الأطفال على الأرض مع العلم أنّ الرضيعة يجب أن تكون في سرير مخصص ومغلق.
كما أظهرت كاميرات المراقبة أنّ الرضيعة بقيت تبكي لوقت طويل إلى أن تعبت ونامت لوحدها من دون أن يحرّك القيمون على الحضانة ساكناً.
ولم تكتفِ إدارة الحضانة بذلك، بل حاولت التستّر على الفضيحة من خلال محاولة “تقشير” جلد الرضيعة المحروق لإخفاء معالم الإهمال وقلة المسؤولية.
هذا وتحركت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادثة وتمّ توقيف كلّ القيمين على الحضانة التي أظهرت التحقيقات أنّها غير مرخّصة ولا تتمتع بالمواصفات لتكون حضانة للأطفال.
