أبرز الأخبار

سليمان فرنجية او الفوضى.. نظرية تطبخ على نار التحركات المضبوطة

بقلم نايلا المصري

في وقت يودع لبنان النائب السابق مخايل الضاهر الذي ارتبط اسمه مع اسم الفوضى، ومع عبارة “مخايل الضاهر أو الفوضى” هي عبارة ما تزال تتردّد منذ عام 1988 والتي قالها الموفد الأميركي ريتشارد مورفي حين نقل اسم المرشّح الأوحد لرئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة مخايل الضاهر من دمشق إلى “المنطقة الشرقيّة”.
واليوم ها هي الفوضى تعود الى الشارع على وقع اكبر ازمه اقتصادية ومصرفية ومالية وسياسية يعيشها لبنان، وسط تحذيرات عربية وغربية، من ان مستقبل البلاد يتوجه الى نفق سوداوي من المستبعد ان تتمكن البلاد من الخروج منه من دون “نفضة” داخلية كبيرة.

ولا شك ان حال الفوضى التي تشهدها البلاد منذ يومين والاعتداءات المتكررة على المصارف خير دليل على ان البلاد باتت امام ازمة مفتوحة. وفي هذا الاطار، تشير المعلومات الى انه ‏في أحد التحركات ضد المصارف أوقفت القوى الأمنية الذين قاموا بأعمال الشغب وتبيّن أن لا أحد منهم لديه أي حساب مصرفي على الإطلاق!
اذا بات واضحا ان الفوضى منظمة ومهندسة على أجندة محددة ومرسومة المعالم والخطوط مسبقا لفرض واقع لم يتمكن بعض القوى المتسلطة من فرضه بالقوة فهل سنكون مجددا امامه نظريه سليمان فرنجيه او الفوضى الجواب رهن الايام والتطورات المقبلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى