أخبار محلية

العسكريون المتقاعدون يدعون للتظاهر لتحصيل حقوقهم

مرة جديدة يتعرض موظفو القطاع العام عامة والمتقاعدون خاصة لا سيما المتقاعدون العسكريون إلى ابتزاز أصحاب المصارف الذين يتعمدون عند كل استحقاق دفع رواتب أو مساعدة أو فروقات أو تعويضات نهاية الخدمة إلى اختلاق ذرائع لتأخير أو للإمتناع عن دفع هذه المستحقات

وكأنه لا يكفي الموظف أو المتقاعد ما يعانيه من تدني القيمة الشرائية لراتبه صباح كل يوم،

وكأنه لا يكفيهم ترقب زيادة في جدول تركيب أسعار المحروقات والدواء والخبز والهاتف .

وكأنه لا يكفيهم رفع فاتورة الكهرباء ورفع فاتورة إشتراك المولد .

وكأنه لا يكفيهم إرتفاع سعر الدولار بشكل جنوني كل يوم والذي ينعكس مباشرة على جميع السلع الغذائية .

وكأنه لا يكفيهم تخاذل السلطات السياسية عن إيجاد حلول لهذه الازمات والمستمرين بإفتعالها والتي يعاني منها الشعب اللبناني عامة منذ أكثر من ثلاث سنوات، لذلك

في ٢٠٢٣/٢/١٥ سيتم تحويل فروقات المساعدة الاجتماعية التي اقرت بقانون موازنة ٢٠٢٢ حيث كان سعر دولار صيرفة ٢٨،٥٠٠ ل ل وعليه

نطلب من جميع المتقاعدين العسكريين أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتحرك خلال الأسبوع الجاري وفق خطة ستعمم لاحقاً على الأرض للمطالبة :

١ _ بدفع المعاشات وفروقات المساعدة الاجتماعية على سعر منصة ٢٨٥٠٠ ليرة من دون التذرع بأي سبب كان .

٢- تثبيت سعر منصة لرواتب وتعويضات المتقاعدين على ٢٨،٥٠٠ ل ل لحين إقرار قانون جديد لسلسلة الرتب والرواتب

٣- تحرير الرواتب والتعويضات من أية سقوف للسحب لدى المصارف .

لقد طفح الكيل

خطواتنا التصعيدية ستكون على الشكل التالي :

١- نصب خيم أمام مجلسي النواب والوزراء ووزارة المال

٢- إعتصام أمام منازل أصحاب المصارف ومجالس إدارتها .

٣- إعتصام دائم أمام جمعية المصارف ومصرف لبنان .

٤ _ الدعوة إلى عصيان مدني شامل .

تدعو تنسيقية الدفاع عن حقوق المتقاعدين روابط الموظفين والمتقاعدين في القطاع العام الى المشاركة في مظاهرات في جميع المناطق من أجل تحقيق المطالب.

ايها الاخوة والزملاء المتقاعدين ،

نحن مهددون كل يوم أن تزهق أرواحنا ، فبِتنا محرومين من الإستشفاء ومن الدواء ومن الغذاء ، لذلك نطلب من قادة القوى المسلحة سحب عناصر الحماية المولجة بحماية السياسيين جميعا لأنهم قادوا البلاد إلى الانهيار وعجزوا عن إيجاد الحلول وما زال الشعب يعاني من ممارساتهم في المحاصصة وتقسيم مقدرات الدولة بينهم وترك الشعب الى مصيره المجهول .

أرواحهم ليست أغلى من أرواح الشعب الذي صدق وعودهم.

زملاءنا المتقاعدين العسكريين ، من واجبنا أن نطالب بحقوقنا ومن حقنا أن نرفض الذل والظلم والابتزاز ،

فكونوا على اهبة الإستعداد .

بيروت في ١٣ شباط ٢٠٢٣

تنسيقية الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى