أخبار محلية

عالم جيولَجي حذر منذ سنوات من مخاطر السدود التركية على الفوالق الزلزالية !

 

Almarsadonline

 

http://www.chamobserver.org/?p=24321

نقل مرصد الشام تقريراً كتبه  محمد رقية في موقع  الحوار نيوز منذ سنوات عدة عدد فيه المخاطر السياسية والاقتصادية للسدود التركية المنشأة خلال العقدين الأخيرين وهم تخطوا الخمسمائة في طليعتهم سدي اتاتورك وإليسو الذين شيدا على نهري دجلة والفرات.

موقعنا لن ينقل التقرير كاملاً إنما نقل فقط ما تضمنه من فقرة تحذر من النشاط الزلزالي ومخاطره سيما وان احد هذين السدين يبعد ليس اكثر من ٤٠ كيلومتراً عن الحدود السورية ( سد أليسو) وهي المنطقة الاكثر تضرراً بالزلزال التدميري على الحدود التركية – السورية

يورد كاتبه في هذا المجال:

……. ● الخطر الزلزالي : تعتبر تركيا من أكثر الدول تعرضاً للزلزال في العالم، أن السدود التركية الأناضولية تقع في مناطق نشاط زلزالي مخيف، إضافة إلى ذلك فإن تكوين عدد كبير من البحيرات الاصطناعية خلف السدود ستولد نشاطاً زلزالياً إضافياً بسبب تحميل القشرة الأرضية ما هو فوق طاقتها التحمليـة وهذا يساعد ويفعّل نقاط الضعف والتصدعات في فوالق المنطقة… وخاصة فالق الأناضول، الذي يمر بالمنطقة باتجاه شرق غرب ،مع العديد من الفوالق الثانوية فيها, ما يتسبب في حدوث زلازل قوية ذات تأثير اقليمي .وإذا انهار سد تركي أو أكثر من السدود العملاقة سيؤدي إلى دمار شامل لشرق سوريا وغرب العراق ويصل الجدار المائي الطوفاني كما يسميه الخبراء إلى الخليج العربي جارفا معه مدنا وقرى كاملة، لأن سد أتاتورك لوحده يخزن قرابة 50 مليار متر مكعب من المياه وهذا يعادل الإيرادات المائية لدجلة والفرات حاليا لمدة عام كامل.. ولكي نتخيل حجم الكارثة إذا انهار سد تركي واحد عملاق بسبب زلزال أو عمل تخريبي في منطقة حروب في داخل تركيا وخارجها، لنتصور أننا جمعنا مياه النهرين لمدة عام كامل ثم أطلقناها في يوم واحد فماذا يحدث؟
لذا فإن إقدام تركيا على تنفيذ كل هذه المشاريع المائية –وفي زمن قصير نسبياً- سيؤدي وبلا شك إلى إلحاق أضرار بالغة بها وبسورية والعراق وفي المستقبل المنظور يتوقع أن تتعرض منطقة أضروم إلى زلزال آخر خلال الأعوام القليلة القادمة بسبب نشاط مناطق الفوالق بعد الزلزال الذي أصابها في عام 1983
إن الخطر الزلزالي – إضافة الى خطر الحرب الداخلية القومية في تركيا بين الدولة والمسلحين الأكراد – كما قال أحد الخبراء، كان كافيا لرفع شكوى ضد تركيا وإلزامها بعقد اتفاقية لتقاسم المياه وتحمل مسؤولية أية كارثة قد تحدث، ولكن الحكومات العراقية والسورية لم تقم بهذا الأمر حتى الآن.

الرابط :

http://www.chamobserver.org/?p=24321

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى