محمد العوف سافر لإجراء فحوصات طبية بطلب من السفارة الأميركية.. وهل سيعود قريبا؟

أشار رئيس منظمة مساعدة الرهائن الاميركيين نزار زكا الى ان “رئيس مصلحة الأمن والسلامة في مرفأ بيروت محمد زياد العوف المخلى سبيله قد سافر الى الولايات المتحدة الاميركية لاجراء فحوصات طبية لازمة”، لافتاً الى انه ضُغط عليه ليبقى في لبنان ولكنّه غادر فقط لإجراء الفحوصات الطبية الضرورية ويعود من بعدها، وجاء ذلك بناء لطلب من السلطات الاميركية التي تجبر اي من مواطنيها المعتقلين تعسفياً خارج اراضيها ان يأتي الى أراضيها لاجراء تلك الفحوصات للاطمئنان على صحته، وخصوصاً في حالة العوف بعد اعتقال دام مدة سنتين ونصف”.
واعتبر زكا في حديث للـ الجديد” انه لا يوجد اي قرار منع سفر لعوف لأنّه غادر فوراً بعد إطلاق سراحه من المطار بشكل طبيعي، ولو كان يوجد هذا النوع من القرار عليه لمنع من السفر في المطار”.
وعن الكلام أن اطلاق سراح جميع موقوفي ملف المرفأ جاء بضغط وطلب أميركي تحت ذريعة توقيف العوف، قال زكا: “هذا طبيعي وحق لأميركا عندما يوقف أحد من مواطنيها خارج بلاده فتنظر للملف وطريقة توقيفه وهذا مكرس لدى القوانين الاميركية، وأيضاً يحق لها أن تضع عقوبات على من يوقف مواطنيها بطريقة غير شرعية ومن دون ادانته بشيء واضح”.