أخبار محلية

ثلاث طبخات رئاسية على نار باسيل… هل يعود “الإبن الضال” إلى أحضان الحزب؟!

دعا رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية بعد غد الخميس لعلها في العام الجديد تأتي بجديد ولا تكون على غرار سابقاتها الـ 11 العقيمة.

لا ترشيحات جديدة لكن الأنظار اليوم تتجه الى اجتماع الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر وما سيحمله هذا الاجتماع من ترشيح لإسم جرى الحديث عنه مؤخراً حتى لا تبقى الورقة البضاء وصمة في تاريخ التيار.

معلومات “سبوت شوت ” تؤكد ان رئيس التيار جبران باسيل بدأ حراكه الداخلي مع نواب كتلته حيث عقد اجتماعات خماسية ورباعية للتشاور في الاستحقاق الرئاسي والوقوف على رأي اغلبيتهم حول الاسماء التي يمكن تبنيها للرئاسة.

ووفق المعلومات هناك 3 خيارات امام باسيل تعطيه هامشاً واسعاً للتحرك:

الخيار الاول أن يذهب باسيل بعد التباين مع حزب الله الى إبرام اتفاق مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على ان يقوم الاخير بترشيح جهاد ازعور او زياد بارود وأن يتبنى التيار هذا الترشيح على اعتبار ان كتلة لبنان القوى تريد أن تتبنى لا ان تسمي مرشحاً حتى لا تكون نتيجة الاقتراع مخيّبة للآمال.

الخيار الثاني في حال لم تجرِ الرياح مع البطريرك الراعي كما يشتهي باسيل، فإنه سيتوجه الى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ليتبنى معه ترشيح بيار الضاهر معوّلاً على مساندةٍ من نواب التغيير للوصول إلى حوالي 40 صوتاً في الجلسة الإنتخابية.

أما بالنسبة للخيار الثالث والأخير: عندما يقتنع باسيل بعقم خياراته الأخرى وأن الإبتعاد عن الحليف حزب الله ليس بخيارٍ صحيحٍ ويعود لطرق الأبواب، فإذا فُتحت له فسيعدّان سوياً طبخة الإسم الجديد الذي يجري التداول به من تحت الطاولة.

في المحصّلة، 3 خيارات متاحة أمام باسيل لا أحد يعلم على أي واحد سيرسو لكن الأكيد أنه بحاجةٍ دائماً للحوار مع طرف آخر ليبقى فاعلاً في المشهد السياسي والرئاسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى