خاص

معراب حاولت اقناع النواب السنّة “باسم بديل عن معوض”.

صحيح ان المياه الراكدة في الملف الرئاسي ستتحرك هذا الاسبوع، لكن ذلك لا يعني انه سيكون هناك خروقات كبيرة تؤدي الى حل، بحيث تؤشر المعلومات الى امكان اتجاه الملف الى مزيد من التعقيدات، بخاصة في ظل تعثر الخطة «ب» لقوى المعارضة، والتي كان يفترض ان تنتقل لاعتمادها نهاية الشهر الحالي.
وتشير مصادر مطلعة على الملف الى ان معراب لم تستطع اقناع النواب السنّة القريبين من الجو «السيادي»، كما نواب «التغيير» القريبين من هذا الجو، باعتماد اسم جديد بديل عن النائب ميشال معوض يصوتون جميعا له، فيرفعون عدد الاصوات التي سينالها المرشح ليلامس الـ٥٠ او الـ٦٠ صوتا، ما يؤدي الى احراج الفريق الآخر.

وتوضح المصادر ان «هناك قيادات في «القوات» و»الكتائب» تتساءل «عن جدوى الانتقال لتبني اسم جديد غير معوض، اذا لم تكن نتائجه مماثلة لنتائج معوض، وبخاصة انهم في موقع افضل بكثير من الفريق الآخر، ولديهم مرشح معروف يصوتون له، وبالتالي مَن يفترض ان يقلق ويبحث عن خيارات تخفف من احراجه هو حزب الله وحلفاؤه».

بولا مراد – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى