باسيل: جوزيف عون قائد الانقلاب

كتب الصحافيّ نقولا ناصيف في جريدة “الأخبار”

“الحوار بين التيّار الوطنيّ الحرّ وحزب الله مقطوع إلى إشعار آخر”، معتبراً أّنّهما “غيرمستعجلين، ولا يقطعان في الوقت نفسه الخيط الرفيع المتبقّي”.

وأشار إلى أنّ “رئيس التيّار النائب جبران باسيل يجزم بأنّ لا قطيعة بينه وحزب الله، وأنّ لا حوار في الوقت الحاضر، فلا يريد القطيعة، ومستمرّ في تفاهم مار مخايل”.

ولفت إلى أنّ “في حسبان باسيل أيضاً أن بنوداً في التفاهم أُهملت كليّاً”.

وأكّد ناصيف في مقاله أنّ “ما يقلق رئيس التيّار، وأظهرت الممارسات الأخيرة العورة المستجدة في مسار التفاهم خلافاً لما نصّ عليه، فهو أن الشراكة بين الحليفين في خطر الآن والشكوك تحوم من حولها، في ضوء موقفيّ التيّار والحزب من حكومة ميقاتي، وأضحت أخيراً، بعد جلسة مجلس الوزراء في 5 كانون الأوّل، أقرب ما تكون إلى شرخ بينهما، ناهيك عن الموقف من انتخابات رئاسة الجمهوريّة”.

وقال: “المؤكّد الذي يجهر به باسيل أنّ حزب الله تبلغ منه رفضه القاطع وصول النائب السابق سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهوريّة، وتالياً أي خوض في تفاهم على تأييده أو فرضه عليه حتى. وموقفه نفسه، في معزل عن حزب الله، ينطبق على قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي ينظر إليه على أنّه قائد الانقلاب لا قائد الجيش”.