أخبار محلية

بعد تهديدات اسرائيل الفارغة بقصف مطار بيروت.. طرف ثالث يتدخل ويهدّد اسرائيل؟!

جاء في الديار:

تراجعت حملة التهويل السياسية والاعلامية على لبنان في كيان العدو، تزامنا مع انتهاء المناورات العسكرية على الحدود الشمالية، ووفقا لمصادر مطلعة، فهذه التهديدات «فارغة»، لان «اسرائيل» تخشى الانزلاق الى مواجهة غير محسوبة مع حزب الله، ولهذا يمكن فهم التراجع عن التهديد والوعيد بقصف مطار بيروت، بعد مزاعم نقل معدات عسكرية لحزب الله عبر شركة طيران مدني إيرانية. وقد لخص المحلل العسكري في «القناة 11» العبرية المشهد بالقول إن «إسرائيل تجد صعوبة في مهاجمة مطار بيروت. فهذا ليس مطار دمشق، وهو مرتبط باعتبارات دولية معقدة، لذلك «إسرائيل» في حيرة من أمرها حول ما يمكن أن تفعله لوقف هذا الاحتمال».

ووفقا للمعلومات، تلقت «اسرائيل» عبر طرف ثالث يرجح انه باريس، تحذيرا واضحا من القيام بأي مغامرة تجاه مطار رفيق الحريري الدولي، لانه ستكون له تداعيات كبيرة غير محدودة.

ووفقا لمصادر مطلعة ، فان حزب الله لا يمكن ان يسمح باي اعتداء بهذا الحجم وسيكون الرد مؤلما وبحجم خرق «قواعد الاشتباك» السائدة حاليا. وهذا سيجعل الرد دون «سقف» قد يشعل المنطقة برمتها. ولهذا فان «اسرائيل مردوعة»، ولن تستطيع المغامرة بخطوة غاية في الخطورة. في هذا الوقت، تستمر المناورات «الاسرائيلية المفاجئة» على الحدود مع لبنان وسوريا وغزة ، وقد كشفت خللاً لوجستيا كبيرا لدى القوات البرية، في ظل نقص كبير في آلاف الأدوية وإمدادات الطوارئ والمعدات الطبية التي تحتاجها هذه القوات في أي حرب مقبلة. وكان جيش العدو أعلن يوم السبت الماضي، بشكل مفاجئ، إطلاق مناورتين تدريبيتين لقواته في المنطقتين الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، والشمالية على الحدود مع لبنان وسوريا. واستدعى 5000 جندي من الاحتياط للمشاركة في المناورة في المنطقة الشمالية، إضافة إلى 8000 جندي من القوات النظامية المنتشرة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى