أخبار محلية

عبد الساتر “يبق بحصة” حزب الله “المدوية” ويكشف المستور: وداعًا فرنجيّة.. وأهلا بقائد الجيش؟!

“سبوت شوت”

اعتبر المحلّل السياسي فيصل عبدالساتر أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لم يكن يقصد الإساءة للسيد حسن نصرالله.

وقال، في حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”، “باسيل عندما قال مشكلتنا مع الصادقين، إنما هو تأكيد على صدقية هذا الفريق، وحزب الله يتفهّم انزعاج البعض من جلسة الحكومة، وهو لم يقصد السلبية بل الإيجابية من فكرة الجلسة”.

ولفت الى أن قول باسيل أن تفاهم مار مخايل “على المحك”، يعني أنه مطلوب إعادة النظر بالتفاهم لدفعه الى الأمام وليس للطلاق. وأضاف، “الفريقان لا يريدان الفراق، والتفاهم مصلحة لكليهما، وأي فراق بينهما سيدفع ثمنه لبنان.

وأشار عبد الساتر الى أن اللقاء بين باسيل ونصرالله أسرع بكثير من ما هو متوقع ويتم العمل عليه.

وفي الموضوع الرئاسي، قال، “الفرنسيون أبلغوا حزب الله بأنهم يريدون قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا، إنما الحزب لم يعط موقف، وأبلغ التيار بذلك، وباسيل “شبه مؤكد” أنه لا يريد عون”.

واعتبر أن عدم طرح اسم فرنجية هو لتجنب خوض معركة خاسرة، ومن الممكن أن نشهد على يوم ينتخب فيه الحزب والتيار جوزيف عون.

وقال، “زيارة قائد الجيش الى قطر أبعد بكثير من مسألة بحث مساعدات للجيش، وقطر تلعب دور مع الأميركيين بمسألة ترشيح عون للرئاسة، وهي لن تخرج عن الهامش السعودي، وليس بالضرورة أن تكون هي صاحبة الطرح”.

وعن لقاء الرئيس نجيب ميقاتي والأمير محمد بن سلمان، قال عبد الساتر، “ظاهره إيجابي لكن برأيي يحمل رسالة سلبية، علينا أن نسأل ما الذي أرسله بن سلمان مع ميقاتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى