أخبار محلية

لهذا فتح باسيل جبهة “القوات”

رجّح مصدر مطلع ان يكون هجوم رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من بكركي – بعد الرسائل الايجابية من قبل نواب “التيار” باتجاه معراب في خضم الاشتباك مع “حزب الله” في الأيام الماضية – يهدف الى حرف الأنظار عن الاشتباك العوني على جبهة حارة حريك تمهيداً لوقف إطلاق النار معها او أقله حصره بمناوشات مضبوطة.

أضاف: “كذلك، إن عدم تجاوب “القوات” مع الغزل العوني وقطع جعجع الطريق على اي دعم لباسيل كما لسليمان فرنجية أو أي إتفاق مع أحدهما من باب تصدي “القوات” لوصول مرشح من “٨ آذار”، دفع باسيل الى التخلي عن لعب ورقة التودد لمعراب وتوجيه رسالة للحزب انه الوحيد القادر على التصدي مسيحياً للتمدد الشعبي القواتي”.

المصدر اشار الى ان هذا الأسلوب العوني أصبح في الاساس مكشوفاً لدى الجميع بمن فيهم “القوات” لذا لا تجرؤ على خوض اي معركة مع باسيل لأن باستطاعته الانقضاض عليها عند أول مفرق.

كما توجّه الى من سارعوا الى وضع تقاطع المواقف الأخير بين “التيار” و”القوات” بشأن رفض إنعقاد مجلس الوزراء في خانة الاصطفاف المسيحي بالقول: “يكفي تضييع البوصلة، فالمواجهة في لبنان منذ العام ٢٠٠٥ ليست طائفية بل سيادية ودولتية بامتياز، والرابية ومعراب على طرفي نقيض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى