أخبار محلية

برعاية دمشق…صلحة بين وهاب والسيد

بعد حرب التغريدات، لساعات، على موقع أكس بين الوزير السابق وئام_وهاب والنائب جميل_السيد، نجحت دمشق عبر أحد الوسطاء بنزع فتيل الإنفجار بين “صاحبيها”، فاعتذر الأول نافياً علمه ببيان حزبه، وتراجع الثاني محيداً وهاب عما قاله.

 وئام وهاب يصف جميل السيّد بـ"الكلب".. ويوجه رسالة إلى حزب الله..

اليكم ما غردوه بحق بعضهم

وئام وهاب يصف جميل السيّد بـ”الكلب”.. ويوجه رسالة إلى حزب الله..

ردّ رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على تغريدة كان قد تناوله بها جميل السيد الأربعاء الماضي عبر حسابه على منصّة “إكس” فكتب:

“قالولي حدا تناولني بتغريدة دون تسمية ولكن لن أرد عليه حفظاً للخبز والملح ولكن أقول لمن عيّنه هذا البيت: أيظلمني الزمان وأنت فيه وتنهشني الكلاب وأنت ليثُ”.

وكان السيّد قد غرّد قائلًا

إلى الدول العربية الشقيقة…”

‏أتمنّى أن لا يؤخذ بأي كلام مسيء اليها يصدر عن أيّ لبناني مهما كانت سياسته، الّا ما يمكن ان يصدر مباشرة عن الدولة او عن الفرقاء السياسيين اللبنانيين، ‏ذلك أن وسائل التواصل الاجتماعي على تنوّعها تحفَل بمرتزقة وسافلين ومبتزّين ومسترزقين ومتلوّنين، ‏وهؤلاء لا يجب أن يؤخذ بسفالتهم ولا بإساءاتهم لتعكير العلاقة مع لبنان أو للإضرار باللبنانيين المقيمين في تلك الدول ، ‏ويمكن بكل بساطة لسفراء الدول المعنية بتلك الإساءات الفردية في لبنان أن يحتجوا لدى السلطات اللبنانية لإسكات تلك الأبواق بالطرق القانونية، وحيث توجد نصوص قانونية صارمة تمنع تعكير علاقات لبنان بالدول الشقيقة والصديقة…

‏وختاماً، ‏قد يمكن لأي لبناني إنتقاد سياسة أي دولة عربية على مواقفها في أي صراع ولا سيما حول فلسطين، ولكن توجيه التهجّمات والنعوت والبذاءات الشخصية هو سلوك مرفوض ومُدان…

‏وإلى بعض الأبواق، ‏أصلاً إنتَ مينْ، وشو محلّك من الإعراب كي تتطاول بسفالاتك، حتى ولو صفّق لك على تغريدتك بعض التافهين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى