أخبار محلية

مشهد باسيل وجعجع إزاء فرنجية : «من سبق شمّ الحبق»

يتساءل بعض السياسيين المتابعين: هل يفعلها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ويستدير لتأييد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، خصوصاً إذا لمس انّ هذا الترشيح سيكون مشفوعاً بتزكية عربية ودولية، وذلك مثلما استدار لتأييد ترشيح عون عام 2016، عندما أدرك التأييد العربي والدولي له، وإن كانت العلاقة بينهما ساءت لاحقاً وسقط «تفاهم معراب» بينهما لأسباب معروفة لدى الجميع؟
لا يستبعد هذا البعض ان يفعلها جعجع ويسبق رئيس التيار جبران باسيل اليها، خصوصاً انّ الاخير بات، في رأي عارفيه، لا يمكنه الذهاب الى أبعد مما وصل اليه في رفضه ترشيح فرنجية. ويعلّق هؤلاء السياسيون على مشهد باسيل وجعجع إزاء فرنجية قائلين: «من سبق شمّ الحبق».
علماً انّ رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ليس مستبعداً له ان يستدير لتأييد فرنجية، في الوقت الذي بدأت كتلة «النواب التغييريين» وكتل أخرى صغيرة، تتفكّك وتتنوع ولاءاتها، وسط بقية الكتل النيابية والقوى السياسية التي تنتمي اليها، خصوصاً انّ الجميع بدأوا يدركون ويلمسون انّ «تسوية رئاسية» جديدة يجري تركيبها في مكان ما، سيكون عنوانها انتخاب «رئيس توافقي» هو في الحقيقة «الإسم الحركي» لتوافق على تركيبة سلطة تنفيذية جديدة يقبلها الجميع وتتكون من رئيس جمهورية ورئيس حكومة جديد، وحكومة تشكّل ورشة لانتشال لبنان من جهنم الانهيار التي سقط فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى