أخبار محلية

تحولات جذرية في ملف الرئاسة: الحزب في بكركي… وهل تختار القوات فرنجية؟

إعتبر الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير أنّ “الوزير السابق جبران باسيل يخوض معركة وجود له وللتيار، وهو يقوم بحركة خارجية ليقول أنا جزء من أي تسوية وأي حل وأي مشروع سياسي سيدير البلد بالسنوات الستة المقبلة”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال قصير: “تعبير رئيس عليه القدر والقيمة لا أوافق عليه ولكن هذه طريقة باسيل، سليمان فرنجية لديه حضوره وحلفائه بالبلد وحزب الله يعتبره من أكثر الشخصيات التي يثق بها، وهذه التوصيفات يستخدمها باسيل للأكشن”.

وعن إحتمال ظهور مرشّح آخر غير فرنجية أشار إلى أنَّ “كل شيء وارد والسيد نصرالله لم يذكر إسم رغم حديثه عن مواصفات”.

عن موقف الحزب من قائد الجيش أكّد قصير أنَّ “حزب الله ليس لديه فيتو على قائد الجيش، واذا حصل تسوية تؤدي لوصوله مع رئيس حكومة معين فلا يمانع بتقديري والعلاقة بينهما جيدة”.

وتابع، “لا نريد شخصية مستفزة للمقاومة ويجب أن يلعب رئيس الجمهورية الجديد مع رئيس الحكومة دوراً في إعادة ترتيب علاقات لبنان ويقدم صورة جديدة للخارج وإنقاذ البلد إقتصادياً”.

وعن حوار قد يعقد بين القوات والحزب قال قصير: “القوات كانوا سيجلسون على طاولة حوار مع حزب الله عندما تمت الدعوة لعشاء السفارة السويسرية وبالمرحلة الماضية كان يرفض حزب الله الحوار مع القوات والآن يقول لا مشكلة بالحوار لمصلحة البلد”.

ورأى أن “أفضل من قد يساهم بالحوار الآن هو البطريرك الراعي بدون إنتظار مؤتمر دولي لأن البطريركية لعبت دوراً في تأسيس لبنان”.

وحول علاقة الحزب ببكركي لفت إلى أنّها “جيدة وتتحسن وهناك زيارات لشخصيات قريبة من البطريرك إلى حزب الله والوزير علي حمية زار الراعي ونقل أجواء إيجابية له”.

وأردف، “هناك معلومات أن أحد المسؤولين القريبين من بكركي زار المجلس السياسي للحزب والتقى رئيسه، الجو إيجابي جداً بين الطرفين، وحزب الله عزز فريقه الذي يهتم بالملف المسيحي”.

وشدد على أنّ “هناك ضرورة لعقد لقاء بين السيد نصرالله والبطريرك الراعي أو لقاء يشبهه”.

ورأى قصير أن “القوات ستشارك بحال حصلت تسوية سياسية خارجية وكان للسعودية دور مع فرنسا تقضي بوصول فرنجية لرئاسة الجمهورية”.

وتوجه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالقول: “يجب تقديم خطاب إيجابي استيعابي، فالتفكير أنك أصبحت قوي ولديك 20 نائب وتريد إيصال رئيس جمهورية لا ينفع، يجب تقديم خطاب وطني”.

وقال قصير: “يبدو أن الشعور بالقوة لدى فريق عمل جعجع يجعلهم يفكرون بالإستعراض فنسمع خطابات قوية فلا يرون الواقع، إما يأخذونه إلى مكان آخر أو يبعدوه عن رؤية الواقع بشكل عملي أو هناك شيء آخر لا أعرفه قد يكون خارجي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى