خاص

الإستحقاق الرئاسي.. والحزب حسم أمر لهذا المرشح

أشارت المعلومات إلى ان كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد حسم الامور واعلن التاييد لسليمان فرنجية الذي يطمئن المقاومة، ورسم سقفا للتفاوض الرئاسي، “ما قبل الخطاب ليس كما بعده” وحسب مصادر متابعة للملف الرئاسي، فانه لايمكن فصل هذا الاستحقاق عن التطورات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، والصراع الحاد بين ايران والسعودية الذي وصل الى درجات خطيرة، قد يترجم بمزيد من الانقسامات على الساحة اللبنانية، ومن يضمن عندها الاستقرار وتدحرج الامور الى الفوضى، وبالتالي فان كل تاخير في الملف الرئاسي سيعرض لبنان لمزيد من الضغوط والشلل على كل المستويات، لكنه يرفع من حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون في الوصول الى بعبدا وحفظ البلد بالتوافق بين كل القوى، حيث قاد العماد عون المرحلة الانتقالية في البلاد منذ ١٧ تشرين الاول وبدء التظاهرات بحكمة رجال الدولة وحافظ على الجيش وعناصره في الظروف الاقتصادية القاهرة بالاضافة الى شبكة علاقاته الواسعة الداخلية والخارجية واستثمارها لمصلحة لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى