أخبار محلية

جعجع متهم بالانقلاب

بين حزب الله وحزب القوات اللبنانية فارق كبير بالنسبة لتعاطي كل منهما مع المرشحين للرئاسية كما يقول قيادي بارز في قوى الثامن من اذارل”الشراع” .
ووفق القيادي نفسه فان حزب الله الواقف بين ترشيحات حلفاء له على رأسهم سليمان فرنجية وجبران باسيل يسعى الى تقريب المسافة بينهما للوصول الى اتفاق يضمن تسمية رئيس يحظى أولا بغطاء مسيحي كمقدمة لا بد منها لتأمين غطاء إسلامي ووطني عام له، في حين ان القوات اللبنانية تطرح مرشحين لا يملكون إمكانية القبول بهم من شرائح ومكونات أساسية بينها الشيعة في لبنان .فلو ترشح سمير جعجع كما يتمنى لن يحصل على صوت شيعي واحد من النواب المسلمين الشيعة ال27 كما ان أصوات النواب من المسلمين السنة ال27 أيضا لن يحصل على ما يتجاوز الثلاثين او الأربعين بالمائةمنها. والامر نفسه ينطبق على المرشحين الذين يسميهم رئيس حزب القوات. وبالتالي كما يضيف القيادي نفسه فان ما يطرحه جعجع غير ميثاقي ويتعارض في كل اشكاله مع منطق التوافق الذي كان وما يزال يميز لبنان.
وعلى هذا الأساس فان ما يطرحه جعجع يتعارض مع الصيغة اللبنانية المتعارف عليها ويشكل انقلابا عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى