أبرز الأخبار

وماذا بعد ارتفاع حظوظ فرنجيّة الرئاسيّة؟

من يراقب الحركة على مستوى الاستحقاق الرئاسي، يجد أن حظوظ رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية ارتفعت في الايام الاخيرة، لكن ارتفاع الحظوظ هذا ما زال بعيدا عن الترجمة اقتراعا… وبالتالي سيتكرر مشهد الجلسات الانتخابية “المسرحية” في ساحة النجمة، ومن المرجح ايضا ان تكر السبحة لاسابيع عديدة بانتظار التسوية.

في هذا الوقت، كشف مصدر واسع الاطلاع، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان فرنسا تضغط لانتخاب رئيس قبل نهاية العام الجاري، مشيرا الى ان فرنجية الذي التقط الاشارات الفرنسية يحاول من خلال باريس طرق الابواب السعودية.

واضاف المصدر: قرأ فرنجية بايجابية توجيه الدعوة اليه للمشاركة في لقاء الاونيسكو الذي نظمته السفارة السعودية لمناسبة الذكرى الـ33 لتوقيع اتفاق الطائف وجلوسه في الصفوف الامامية، ورأى في ذلك اشارة يمكن العمل عليها، فصحيح انه ليس مرشح الرياض، لكن ليس لدى الاخيرة اي مرشح اقله حتى اللحظة.

من هنا، تابع المصدر: قد يتركز العمل الاساسي على اقناع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بفرنجية مقابل حصة وزانة في الحكم وفي السلطة والتعيينات، وينطلق هذا الاقناع من فكرة رئيسية مفادها: اذا كان باسيل يخشى من “ان يأكل قائد الجيش العماد جوزاف عون من صحن التيار” على المستوى الشعبي فان زعامة فرنجية محدودة ومناطقية، ولن تتمدد.
واستطرد الى القول: من هنا اتى كلام الرئيس ميقاتي عن دعم فرنجية، حين قال في مقابلته الى الجزيرة، “أتمنى أن يكون سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية”.

وما الذي يعيق اعلان فرنجية كمرشح توافقي، او اقله كمرشح لفريق 8 آذار بكل اطيافه، اعتبر المصدر ان اي تسوية بغض النظر عن مندرجاتها قد لا تستمر الا لحكومة العهد الاولى، وخير دليل التسوية التي حصلت في بداية عهد الرئيس ميشال عون مع الحريري ومع القوات ايضا والتي تلاشت في ما بعد.

ومتى يمكن ان يتحرك الملف الرئاسي بشكل جدي؟ خلص المصدر الى القول: حين ينتج اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية على مستوى التلزيم او التنقيب او التحرك الجدي لشركة توتال إنيرجيز، عندها يمكن ان يتحرك ملف الرئاسة باتجاه الحسم، خصوصا وان التعاطي الجدي مع ملف النفط يحتاج الى استقرار.

رانيا شخطورة – “أخبار اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى