أخبار محلية

لهذا تُهاجم “القوات” بري… وما هي الطبخة مع التيّار؟

 مصادر متابعة للملف، تؤكد أن هناك ما يشبه “الطبخة” التي بدأ يتبيّن نضوجها، وتلحظ انتخاب الرئيس بري بأكثرية مريحة إلى حدٍّ ما، ومكوّنات هذه “الطبخة” تعتمد على المقايضة بين “الثنائي” و”التيار الوطني الحر” أي أن يصوّت “التيار” للرئيس بري، على أن يصوِّت “الثنائي” وحلفاؤه لمرشح “التيار” إلى نيابة الرئيس.

وإذ يتبرأ “التيار” من وجود خطة كهذه، تشير المصادر، إلى كلامٍ يدور حول رغبة القاعدة بعدم التجديد للرئيس بري، إلاّ أن الموقف السياسي لإدارة “التيار”، ترتأي أنه من الممكن الوصول إلى تسوية على قاعدة “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم”.

ومن هنا، يمكن فهم ارتفاع مستوى الخطاب المستجدّ من “القوات اللبنانية”، وتصويب رئيسها الدكتور سمير جعجع على الرئيس بري، والذي لم يتناوله في السابق بأيّ من خطاباته التي كان يركّزها باتجاه “حزب الله”، حتى إبّان أحداث الطيونة، وهو ما أثار ريبة الجميع من عدم التصويب على بري، مع أنه شريك ل”حزب الله” في الدعوة إلى التظاهر، وهو ما عبّر عنه السيد حسن نصر الله في إحدى خطاباته.

وتوضح المصادر، أن هجوم “القوات” على بري في هذه المرحلة يُشتمّ منه، أن رائحة “الطبخة” بين “التيّار” و”الثنائي الشيعي” وصلت الى معراب، ممّا دفع الدكتور جعجع إلى بدء هجومه المضاد على بري، ولكن بلباس المعارضة والتغيير .

والجواب الشافي عمّا يحمله المستقبل القريب، رهن بموعد الجلسة التي سيدعو إليها النائب الأكبر سناً، وهو للمصادفة الرئيس نبيه بري، الذي سيدعو هذه المرة إلى جلسة انتخابه وتجديد ولايته للمرة السابعة على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى