رياضة

قطر: أفكار وتقنيات فريدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من عيش تجربة كأس العالم

مع اقتراب موعد إنطلاق بطولة كأس العالم تسعى قطر لحصول الجميع على فرص متساوية للاستمتاع بكأس العالم بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعملت قطر على دمج وإشراك هذه الفئة منذ بداية التحضير والتجهيز للبطولة وتوفير فضاءات مناسبة للمعاقين حركيا وإدراكيا الذين يفضلون عيش تجربة كأس العالم بشكل مباشر من خلال حضور المباريات.

ويعتبر أحمد حبيب وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أحد المشجعين المتحمسين لانطلاق البطولة بالإضافة إلى عمله في هيئة الإرث والمشاريع والمسؤولة عن تنظيم قطر 2022.

ويقول حبيب “أعتقد أن كل شيء جاهز لتكون هذه النسخة الأكثر وصولا للجميع الفئات في تاريخ كأس العالم”.

ويضيف “بدأ العمل وقت طويل من خلال إشراك أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأعلى المعايير بالبطولة و التأكد من أنها تلعب دورًا تحوليًا لضمان تمكين المعاقين مستقبلا.

كما يعتبر حبيب أنه من النادر وجود ملاعب مثل التي في قطر مما يتيح الفرصة لمستخدمي الكراسي المتحركة للجلوس في مناطق متعددة من الملعب للحصول على زوايا مشاهدة مختلفة.

وعدا المعاقين حركيا يوفر ملعب المدينة التعليمية تجربة خاصة لذوي الإعاقات الإدراكية. وتوجد غرفة خاصة في المدرجات يطلق عليها غرفة الحواس وهي مساحة هادئة وآمنة للجماهير الذين يعانون من التوحد وإعاقات إدراكية أخرى لتمكينهم من متابعة المباريات خلال كأس العالم.

الدليل القطري لذوي الإعاقة
أسست سبيكة شعبان “الدليل القطري لذوي الإعاقة” لتربط بين المصابين بإعاقات حركية والفاعلين لتمكين هذه الفئة في الدولة

وتصف شعبان العمل أجل إمكانية الوصول -لذوي الإعاقة- تمثل تحديًا “نحن نتحدث عن احتياجات متنوعة حقًا ومحاولة فهم أن إمكانية الوصول هي أكثر من مجرد تركيب منحدر وتقديم إشارات بطريقة برايل هو أمر مهم حقًا”.

وتشير شعبان إلى أن الكثير من العمل على مستوى القاعدة قد تم إنجازه لتعزيز إمكانية الوصول خلال بطولات كرة القدم المستقبلية.

وتقول شعبان في حديثها لـيورونيوز إن ما قامت به الفيفا هو تسليط الضوء على هذه الأصوات وجعلها أكثر أهمية من خلال تصميم الملاعب و الفضاءات التي تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.

“وهذا يحسب على أنه سابقة لهذه الأصوات لتكون جزءا لا يتجزأ من أي تصميم للمضي قدمًا في المستقبل”.

(يورونيوز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى