أخبار محلية

خطة باسيل “ب”

 

ملاك عقيل – اساس ميديا

تقوم الخطّة “ب” لدى باسيل على دعوة الكتل المسيحية الكبيرة إلى تجيير “تمثيلها” لمرشّح آخر. لكنّ دعوته اصطدمت بتجاهل تامّ من قبل سمير جعجع وسليمان فرنجية. وفي هذا الإطار طُرحت أسئلة عمّن يكون المرشّح الذي قد يقبل به باسيل أوّلاً ويجيّر له حيثيّته المسيحية.

في الكواليس الضيّقة حيث يحضر باسيل، بعيداً عن اجتماعات ميرنا الشالوحي الشكليّة، تُطرَح أسماء من وزن روجيه ديب القريب من بكركي، وجان لوي قرداحي، ومنصور بطيش… وهي أسماء لن تجد أصلاً داخل التكتّل العوني من يرضى بها. وأخرى كروجيه ديب مرفوضة بالكامل من حزب الله.
انعكست معضلة الأسماء توتّراً داخل تكتّل لبنان القوي، وذلك لأسباب تختصرها مصادر التكتّل بالآتي:

تصرّف باسيل بكثير من الاستعلاء والفوقية حين حَسَمَ فرضيّة عدم السير بترشيح أحد من أعضاء التكتّل مختزلاً آراء 21 نائباً، فيما لم يطرح هذا الأمر، حتى اجتماع يوم الثلاثاء الماضي، على طاولة النقاش، حيث اتّفقنا على ضرورة عدم “حذف هذه الفرضية”.

صعوبة الانتقال من الورقة البيضاء إلى اسم غير جدّيّ أو لـ”الحرق” أو التسلية، بل ترتكز مقاربتنا بعد النقاش في احتمال اختيار أحد نواب التكتّل، على التفتيش عن اسم تلاقينا إليه باقي الكتل النيابية، وأولاها كتلتا الثنائي الشيعي. وفي هذا السياق تسرّع الياس بو صعب في حسم خياره بعدم التصويت بورقة بيضاء.

بأيّ منطق يمكن أن نذهب نحو أسماء كجان لوي قرداحي وروجيه ديب وغيرهما ولا نبحث جدّيّاً في اسم من داخل التكتّل؟ في هذا السياق، سيرفض التكتّل طرح أيّ اسم يشكّل “لعبة رئاسية” بيد باسيل، وذلك قبل أن يرفضه حتماً الآخرون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى