أخبار محليةبأقلامهم

بعد انتهاء الإحتفالات.. هذا ما سينتظر اللبنانيين!

 

دموع الأسمر – الديار

اكدت اوساط شمالية متابعة ان فرحة المواطنين في الشارع الطرابلسي بمغادرة الرئيس ميشال عون القصر الجمهوري وانتهاء عهده يعبر عن مدى استياء الشعب برمته من الحالة الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي ادت الى ركود لا مثيل له في تاريخ لبنان الحديث، ظنا منهم انه بمجرد مغادرة الرئيس عون الحكم فان الامور تعود الى نصابها، لكن الحقيقة عكس ذلك لان البلاد باتجاه المزيد من الخلافات السياسية، اضافة الى اي مدى ممكن ان يكون للفراغ تأثيرا في المفاوضات مع الجهات الغربية، خصوصا بما يتعلق بصندوق الدعم الدولي واستثمارات النفط.

وتشير الاوساط انه ما دامت البلاد مقبلة على مزيد من اشتداد المعارك السياسية بين الكتل النيابية، فان انقاذ لبنان في هذه الفترة القصيرة ما يزال يواجه صعوبة كبيرة، لذلك فان المواطنين خلال الايام المقبلة لن يلمسوا اي متغيرات، والوضع سيكون على ما هو عليه باستثناء المفاجآت، مع مخاوف من اتجاه البلاد الى مزيد من الفوضى الامنية. وكل التوقعات تشير الى ان الاوضاع الى مزيد من التأزم ومخاوف محلية وخارجية من انفلات هذا الوضع على مصراعيه بين الكتل والاحزاب المتناحرة.

وتشير الاوساط انه بعد انتهاء الاحتفالات المؤيدة والمعارضة سيعود المواطنون  الى مسلسل الهموم اليومي، والوقوف ساعات طويلة في طوابير الذل لتأمين الخبز والمازوت والبنزين والدواء وكل مقومات الحياة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى