أخبار محلية

اجراءات عملية بدءا من هذا التاريخ: فيول وكهرباء ٩ ساعات.. دولار 30 ألف وخفض أسعار!

جاء في الديار:

تستمر العتمة في المشهد السياسي الداخلي مع القصف المتبادل بشتى انواع «النعوت» بين القوى والشخصيات المتخاصمة و»تركيب الطرابيش». لكن معركة «تكسير الرؤوس» بين ميشال عون وجبران باسيل من جهة ونبيه بري ونجبب ميقاتي من جهة اخرى ليس فيها محرمات، ولا مجال للتسويات «يا قاتل يا مقتول» وستأخد المواجهة السياسية ابعادها الكبرى بعد ٨ تشرين الثاني، موعد بدء الاجراءات التنفيذية الايجابية على صعيد الدولار والكهرباء من قبل بري وميقاتي واظهار العهد العوني المعرقل الاول للمشاريع الاصلاحية.

وفي المعلومات من المقربين من الطرفين، ان الخلافات بين الفريقين لن تقف عند حدود، بعد ٣١ تشرين الاول، فعون وباسيل سيواجهان حتى الرمق الاخير كل من ساهم في عرقلة عهد ميشال عون، والانتقام من بري بتعطيل دور المجلس التشريعي، ومن ميقاتي بتحويل الحكومة الى دمية، وبالتالي لن يعطي عون وباسيل اي ورقة للفريق الاخر، بالاضافة الى تحويل الرابية الى قلعة للمعارضة يسترد من خلالها التيار الوطني بريقه الذي خسره في السنوات ال٦ الماضية بالتزامن مع تحرر عون من اعباء الحكم، وفي المقابل فان بري وميقاتي وسلامة سيأخذون اجراءات عملية بدءا من ٨ تشرين الثاني عبر فتح مصرف لبنان اعتمادات للفيول وتأمين الكهرباء من ٨ الى ٩ ساعات يوميا، وهذا يؤدي الى تخفيض فاتورة المولدات الكهربائية والمحروقات، وتحديدا المازوت على ابواب فصل الشتاء وربطة الخبز والادوية للامراض المزمنة وكل ما يتعلق بحياة المواطن، مع تخفيض سعر الصرف الى دون الـ ٣٠ الفا وتحميل عهد عون مسؤولية كل ما لحق باللبنانيين من كوارث، وبمجرد خروجه انقلبت احوال الناس كليا. وفي المعلومات، ان «الثلاثي» قادر على الاستمرار في هذه الاجراءات لـ٦ اشهر كفترة انتقالية حتى وصول الفيول الايراني وبدء الجبايات في قطاع الكهرباء مع التعرفة الجديدة، ووضوح الرؤية في انتخابات رئاسة الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى