أخبار محلية

هل يستقيل نواب الثورة .. وما الذي يجري التحضير له؟

يشهد عدد من “عاميات الثورة”، وبالتحديد “ثورة 17 تشرين” في جبل لبنان وبيروت وحتى في الجنوب، إجتماعات ولقاءات لا تزال حتى الساعة سرية وبعيدة عن الإعلام لتقييم “الاداء الثوري” على الأرض وحتى الاداء النيابي لـ”نواب الثورة والتغيير”، وخاصةً بعد الإخفاقات الجسيمة التي حصلت داخل المجلس النيابي والإنشقاقات التي حصلت، وكأن لا ثورة وراء هؤلاء ولا مبادىء وكل واحد منهم يعمل على ليلاه، وفق ما قال قيادي بارز في” الثورة”.

وعلم “لبنان 24” بأن عريضة مناطقية سوف تطلق قريباً وسيوقع عليها عدد كبير من الثوار وقياداتهم يدعون فيها “نواب التغيير” الى الإستقالة من المجلس النيابي، لأنهم خرجوا عن الدور الذي من المفترض أن يقوموا به ولم يعودوا نقطة تحول في سياسة المجلس. أما الخيار الثاني أمام النواب فهو العودة الى التوحد في كتلة تشارك في إجتماعاتها قيادات من الثورة ليؤخذ القرار بالإجماع ، وستعلن ثوابت أساسية للعمل في إطارها أهمها السيادة وحصرية السلاح ووحدة المعارضة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى