أخبار محلية

إنكار رياض سلامة للانهيارات : ” الليرة بخير، والودائع بخير، طولو بالكن شوي”!

 

الأخبار

كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم السبت “تفاقم داء الإنكار وتعظيم الذات لدى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى مرحلة تفوق الوصف.

ففي لقاءين عقدهما في اليوم نفسه مع هيئات أصحاب العمل ومجلس إدارة جمعية المصارف، كرّر حرفياً: «الليرة بخير، والودائع بخير، طولو بالكن شوي». ”

“فقد تفاخر أمام الجميع بأنه الرجل الذي يحرّك وزير المال، وأنه لا يزال يتحكّم بكل المفاصل المتعلقة بدورة الحياة الاقتصادية مهما كان شكلها ونوعها.”

“وبحسب مشاركين في اللقاءين، كان النقاش متمحوراً حول نتائج القرار القاضي بتعديل سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة، وحول علاقة لبنان مع صندوق النقد الدولي ومدى الحاجة إليه، والحلول التي يقترحها لمعالجة توزيع الخسائر، وعن أسعار الليرة والدولار بشقيه؛ البدعة المسماة الدولار المحلي أو «لولار»، والدولار الحقيقي الذي يُطلق عليه اسم دولار السوق الحرّة. والجميع كان يريد الاستفسار عن قرار تعديل سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة، وكان همّ أصحاب المصارف التركيز على مصير مؤسساتهم في ضوء ما سينتج من هذا القرار، بينما كان همّ الهيئات معرفة تداعيات القرار على ميزانيات مؤسساتهم وعلى القدرة الشرائية وحجم مبيعاتهم والضرائب التي ستترتب عليهم وأرباحهم. وردّ سلامة على المستفسرين بالآتي:”

“صحيح أن قرار تعديل سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة سيؤدي إلى إفلاس كل المصارف، إنما سأرى من يجب أن أساعده للخروج من حالة الإفلاس هذه”

“صندوق النقد الدولي لن يقدّم أكثر من 3 مليارات دولار تُسدّد خلال أربع سنوات، وأنه بإمكان الصندوق أن يوقف السداد كل 3 أشهر، بينما نحن ننفق على الترويقة 200 مليون دولار يوميا”

” وفي سياق الحديث، كان الحاضرون يشيرون إلى أسعار الصرف المتعددة في السوق وبلوغها مستويات غير مسبوقة، ولا سيما لجهة سعر الدولار المحلي «لولار» وسعر الدولار في السوق الحرّة، لكنّ سلامة باغت الجميع بجواب لم يكن يخطر في بال أحد: «الودائع بخير، الليرة بخير، طولو بالكن شوي».”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى