أخبار محلية

مع اقتراب شهر تشرين الأول.. ماذا ينتظرُ أصحاب المولّدات؟

مع نهاية كل شهر وبداية آخر، “يشمّر” أصحاب المولدات عن سواعدهم لشدّ الحبال مع المشتركين على طريقة الفوترة وكيفية احتسابها. فالمواطنون ترهقهم الملايين الباهظة التي يدفعونها شهرياً على وقع تهديدات تصلهم من أصحاب المولّدات بقطع الكهرباء من هنا أو دفع جزية من هناك عند أي تأخير في التسديد.

وليس جديداً عدم التزام أصحاب المولدات بتسعيرة وزارة الطاقة التي تصدر في نهاية كل شهر، بل باتوا يحتسبونها علناً وفق سعر صرف السوق السوداء عند تسديد الفاتورة، كون أبواب المصاريف الإضافية التي يبتدعونها لزيادة “فاتورة الملايين” (مثل الصيانة والخدمات) على المواطنين تصطدم بمقاومة من المشتركين الذين يدفعون كل جنى الشهر على فاتورة المنزل والمصعد الكهربائي المتصاعدة بشكل صاروخي مع كل قفزة لسعر صرف الدولار الذي افتتح شهر أيلول على 32 ألف ليرة ولامس الأربعين ألفاً بعد أسبوعين.

على صعيد وزارة الاقتصاد، فقد ذكرت صحيفة “نداء الوطن” أن الوزير أمين سلام التقى، أمس الأول، ممثلين عن أصحاب المولدات للاستماع إلى هواجسهم ليُصار إلى نقلها باتجاه وزارة الطاقة بهدف البحث عن حلّ ناجع يريح أصحاب المولدات والمشتركين، ومن المرتقب ان يجتمع الأفرقاء الثلاثة في وزارة الطاقة الأسبوع المقبل لتبادل الآراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى