أخبار محلية

“نواب التغيير”… مع الجميع وضد الجميع في آن!

فضّلت أوساط مقرّبة من “نواب التغيير” عدم الردّ على ما تعرضّوا له من إنتقادات حتى من “أوساط معارضة” حيال لقاء وفد من نواب “التغيير” كتلة “الوفاء للمقاومة”. وبرّرت هذه الأوساط أهداف هذه الزيارة بالقول إنه على رغم الخلافات الكبيرة بين “النواب التغييريين” و”حزب الله”، وأبرزها حول موضوع السلاح غير الشرعيّ، وقرار الحرب والسلم، فإن ذلك لا يمنع التواصل مع الجميع، سعيًا إلى إيجاد قواسم مشتركة بينهم، أقّله في المسائل غير الخلافية، والتي يمكن أن يتعاون عليها الجميع، كمحاربة الفساد ووقف الهدر وإعادة عجلة الإقتصاد إلى دورتها الطبيعية.

وأكدت أن “نواب التغيير” لن يستثنوا أحدًا من زياراتهم، وهم سيكونون على تواصل دائم مع من يقتنع بطروحاتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وكانت “الأوساط المعارضة” سألت “النواب التغييريين”: كيف مع هذه المواضيع الخلافيّة الجوهريّة غير القابلة للحلّ في المدى القريب، أقلّه من ناحية “الحزب”، أنّ يجتمع نواب “الثورة” الذين ثاروا على الطبقة السياسيّة مع نواب “الثنائيّ الشيعيّ”؟
وأعتبرت أن تحرك هؤلاء يضعهم في مصاف قوى التقليد لا التغيير، ويُخشى معه أن تطحن اللعبة السياسية مصداقيتهم، وأن يؤدي أداؤهم النيابي الى دفن ما تبقى من “ثورة 17 تشرين”.
“اجتماع المعارضة والتغيير” في مجلس النواب: لقاء يتيم أم للبحث تتمة؟
محرّكات “الأحرار” تدور بهذا الإتجاه!
وقالت هذه الأوساط إن “نواب التغيير” يعلمون أن لافائدة من زيارة قوى 8 آذار لإختلاف الرؤى بشكل جذري، لكنهم يريدونها صورة إعلامية برّاقة تظهر إنفتاحهم الشكلي على الجميع. فضّلت أوساط مقرّبة من “نواب التغيير” عدم الردّ على ما تعرضّوا له من إنتقادات حتى من “أوساط معارضة” حيال لقاء وفد من نواب “التغيير” كتلة “الوفاء للمقاومة”. وبرّرت هذه الأوساط أهداف هذه الزيارة بالقول إنه على رغم الخلافات الكبيرة بين “النواب التغييريين” و”حزب الله”، وأبرزها حول موضوع السلاح غير الشرعيّ، وقرار الحرب والسلم، فإن ذلك لا يمنع التواصل مع الجميع، سعيًا إلى إيجاد قواسم مشتركة بينهم، أقّله في المسائل غير الخلافية، والتي يمكن أن يتعاون عليها الجميع، كمحاربة الفساد ووقف الهدر وإعادة عجلة الإقتصاد إلى دورتها الطبيعية.

وأكدت أن “نواب التغيير” لن يستثنوا أحدًا من زياراتهم، وهم سيكونون على تواصل دائم مع من يقتنع بطروحاتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وكانت “الأوساط المعارضة” سألت “النواب التغييريين”: كيف مع هذه المواضيع الخلافيّة الجوهريّة غير القابلة للحلّ في المدى القريب، أقلّه من ناحية “الحزب”، أنّ يجتمع نواب “الثورة” الذين ثاروا على الطبقة السياسيّة مع نواب “الثنائيّ الشيعيّ”؟
وأعتبرت أن تحرك هؤلاء يضعهم في مصاف قوى التقليد لا التغيير، ويُخشى معه أن تطحن اللعبة السياسية مصداقيتهم، وأن يؤدي أداؤهم النيابي الى دفن ما تبقى من “ثورة 17 تشرين”.
“اجتماع المعارضة والتغيير” في مجلس النواب: لقاء يتيم أم للبحث تتمة؟
محرّكات “الأحرار” تدور بهذا الإتجاه!
وقالت هذه الأوساط إن “نواب التغيير” يعلمون أن لافائدة من زيارة قوى 8 آذار لإختلاف الرؤى بشكل جذري، لكنهم يريدونها صورة إعلامية برّاقة تظهر إنفتاحهم الشكلي على الجميع. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى