بأقلامهم

غابي أيوب / زياد المكاري…ونقطة ع السطر

بقلم غابي ايوب

المرصد اونلاين

من مهمة إلى أخرى ومن ملفٍ إلى آخر وصعوبات تليها صعوبات وكأن الوزير زياد المكاري لا تكفيه مهامه والملفات التي حقق فيها النجاح تلو النجاح كي يزيد عليه الوطن ثقلاً جديداً.
العديد من الملفات الشائكة يُضاف إليها سعيه الدؤوب لأجل لبنان والانتقال إلى كل أصقاع الأرض تارة شماله وجنوبه شرقه وغربه لحلحلة أمور دقيقة وتارة لتأمين مقومات الإستمرار لوزارته التي تئن وجعاً من أزمات تداهمها من كل حدب وصوب.
تجده في كل مكان،في كل بلدة التزامه في رسالته الوطنية ،قد نصفه برجل المهمات الصعبة وقد نسأل أحياناً ما هو الصعب أمام رجلٍ من هذا الطراز الرفيع الذي يتحمل على أكتافه مُثقل الكاهل كل ما لم يستطع أن يتحمله ولم يتراجع أبداً.
أينما وُجد وكيفما خطب يضع النقاط على الحروف بهدوء وحزم مما يجعلنا نفتخر بوجود رجل دولة ،يبث الإطمئنان فينا ويطمئن له لبنان والمجتمع الدولي وهو الذي يحمل الوطن في قلبه وصميمه ويكاد لا يرتاح أو ينام.
إنه رجل دولة حقيقي،دولة ووطن في رجل يجابه ويواجه أقسى المراحل كُتب له قدرٌ فكان له المبرم بصلابة وشفافية قل نظيرها فأصبح مصدر ثقة لبنانيا” وعربيا” ودوليا” بعلاقات وطيدة جعلت منه محط ثقة ومتى وضع يده على ملف لا يكل ولا يمل إلا ويصل لخواتيم وطنية تحفظ حقوق لبنان واللبنانيين رغم كل الإنهيارات التي تضربنا داخلياً ودولياً.
أما اليوم وبعد أن حاول العديد الوصول الى تحسين مركز وزارة الاعلام وكل المحاولات كانت خجولة وفي بعض الأحيان فشلت،عادت المهمة إليه ليس لأنها شبه مستحيلة فحسب بل لأنها بحاجة لمصداقية وحسم بعيداً عن دهاليز المصالح السياسية، لأن القناعة المحتمة باتت بحاجة لشخص قادر على خوض غمارها دون تراجع ودون خوف، وزارة الاعلام شهدت الكثير من التجاذبات والتقلبات في زمنٍ صعبٍ يعصف بنا .

ندعو له بالتوفيق دائماً والنجاح نصيره ومصيره والعنوان دائماً،وزير الاعلام زياد المكاري ونقطة على السطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى