السباق الرئاسي.. أسماء خرجت وأخرى لم تٌحسم
ألديار
أفادت المعلومات بان رئيس حزب القوات اللبنانية سميرجعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خرجا من السباق الرئاسي فيما حظوظ قائد الجيش جوزيف عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرهونة باللحظة السياسية خلال موعد الانتخاب، ويبقى المتقدم في الجلوس على كرسي بعبدا للشخصية المقبولة من الجميع، القادرة على انجاز التوافق والتوفيق، واحياء المؤسسات والنهوض بالاقتصاد واعادة الثقة لمشروع الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية والحقوق والعداء لـ”اسرائيل”، واعادة الروح لعلاقات لبنان العربية والدولية وانجاز الاتفاقات مع الصناديق الدولية، والاهم اعادة الثقة للعملة الوطنية ووضع خطة لتنظيم عمل القطاع المصرفي كي يستعيد دوره الريادي في المنطقة، وهذه الادوار متوافرة بعدد من المرشحين الذين لم تتلوث اياديهم بملفات الفساد، وحافظوا على نظافة الكف، وتمسكوا طوال الفترة الماضية بقيام الدولة العادلة والقادرة، ويأتي في مقدمهم المحامي ناجي البستاني، زياد بارود، وديع الخازن وانطوان شديد، لكن المحسوم ان رئاسة الجمهورية لن تكون لاسم «نافر» يشكل استفزازا لأي فريق لبناني وعربي ودولي.