أخبار محلية

“الحزب” مطنّش باسيل… حرب ساقطة سلفاً

 

الشرق الاوسط

حذّر مصدر سياسي رفيع المستوى من لجوء رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى افتعال توترات يتوخى منها ابتزاز الأطراف المعنية بانتخاب الرئيس، ومن خلالها الناخبين الكبار في الإقليم والمجتمع الدولي، ويقول بأن ترحيل انتخاب الرئيس إلى ما بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون سيدفع به إلى رفع منسوب توتراته السياسية، مستفيداً من ابتزاز عون الذي لم يعد لديه من بند على جدول أعماله سوى إعادة تلميع صورة باسيل، على أمل إدراج اسمه على لائحة الناخبين المحليين.

وينصح المصدر عبر “الشرق الاوسط” بعدم الدخول في سجال مع عون وباسيل؛ لأنهما يريدان إقحام البلد في اشتباكات سياسية متجولة، ويقول بأن هناك ضرورة لتقطيع المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس بأقل كلفة سياسية؛ لأن عون اليوم سيكون غيره بعد خروجه من بعبدا، لافتقاده الأوراق السياسية التي تحول دون استمراره في حملات التهويل والابتزاز.

ويرى المصدر نفسه ألا ضرورة لتقديم خدمات مجانية لعون وباسيل، والانجرار إلى ملعبهما، وبالتالي من الأفضل تجاهلهما؛ لأنه لم يعد لباسيل من أدوات في عدة الشغل سوى أخذ البلد إلى مزيد من التأزم. وهذا ما يفسّر إصرار عمه على تشكيل حكومة من 30 وزيراً، على الرغم من أنه يدرك أن هكذا حكومة لن ترى النور، وأن حليفه حزب الله ينأى بنفسه عن الإنخراط في حرب سياسية ساقطة سلفاً، يراد منها تلبية طموحات باسيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى