أبرز الأخبار

هل يخاطر عون على قاعدة ” علي وعلى أعدائي يا رب” ؟

المحامي لوسيان عون –  Almarsadonline

اعربت اوساط مراقبة عن يقينها بأن تيار رئيس الجمهورية لن يقوَ على مقاومة الرغبة الجامعة القاضية بترك قصر بعبدا عند انتهاء ولايته في ٣١ تشرين الاول ٢٠٢٢.

واعتبرت الاوساط ان جملة عوامل واسباب ستشكل رياحاً عاتية سوف تهب كالاعصار في وجه تشبث رئيس الجمهورية بمنصبه

من جملة هذه الاسباب وفق تقدير الاوساط عينها فشل العهد منذ ست سنوات لتحقيق انجاز واحد وتداعيات الافلاس والانهيار المدمر للدولة على كل المستويات وسرقة الاموال العامة والخاصة وتعدد الخصومات لفريق الرئيس وتياره بدءاً من تيار المردة الى حركة أمل الى الحزب الاشتراكي الى القوات اللبنانية الى كتلة نواب التغيير ناهيك عن البرودة في الموقف التي يواجِه بها حزب الله الوزير باسيل وتمنعه عن اعطائه كلمة السر عمن يود ان يدعمه للوصول الى بعبدا.

هذا فضلاً عن ان رفض مغادرة قصر بعبدا يعيد الى الاذهان ممارسات عون التي واجه في خلالها المجتمع المحلي والدولي عام ١٩٨٩ و ١٩٩٠ قبيل عملية ١٣ تشرين ١٩٩٠ والتي تسببت باقتلاعه من بعبدا ونفيه ١٥ عاماً وهو بموقفه اليوم يستعيد السيناريو عينه ويخاطر بحروب محتملة لن يستطيع لبنان تحمل اوزارها المدمرة والتي لا يزال يتحمل تداعياتها الكارثية ناهيك عن كونها تشكل انتهاكاً للدستور وتمرداً ونكثاً لقسم اليمين عليه.

هل بامكان التيار تحمل هذه التبعات مجتمعة والتمترس في بعبدا بعد انتهاء ولاية فاشلة على كل المستويات، ولو بذل قصارى جهده لحشد انصاره وحتى استعمال العنف ونشر الفوضى ،بل حتى الذهاب باستخدام صلاحيات الرئيس كقائد للقوات المسلحة ورئاسة المجلس المركزي والمجلس الاعلى للدفاع لاعلان لبنان منطقة عسكرية وانزال الجيش وربما منع التجول بحجة منع الفوضى والشغب كما يتم اشاعته  ،وهل ينصاع قائد الجيش لأوامره بهذه الحالة ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى