منوّعات

توقعات عاصفة لليلى عبد اللطيف: لقاءات صادمة مع نصرالله.. دولار ناري وفوضى

أطلت ليلى عبد اللطيف في حلقة توقعات جديدة عبر قناتها على اليوتيوب، وهذا أبرز ما جاء فيها:

ما بعد شهري آب وأيلول سوف تتجه الأوضاع والأزمات إلى الحلحلة مع بدايات جدية وحاسمة لوضع لبنان على أدراج الفرج والخروج من متاهات الأزمة إلى أفق الحلول.
أرى أن لبنان سيشهد في الأشهر المقبلة تسويات داخلية تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
أرى حلحلة في ملف ترسيم الحدود البحرية.
توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي ستحصل عاجلا أم آجلا.
سوف يتلقى لبنان في المرحلة المقبلة مساعدات مالية وغير مالية وسوف تكون هذه المساعدات لمصلحة المجال الصحي، والأدوية والمستشفيات، كما سيتلقى لبنان مساعدات أخرى للمساهمة في تخفيف المعاناة من أزمة الطحين والكهرباء.
لبنان خلال الفترة المقبلة الصعبة سيكون من السيئ إلى الأسوء، مع المزيد من التدهور الاقتصادي وخصوصا في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية وقد يصل إلى رقم قياسي جديد.
الخوف على لبنان في خلال الفترة المقبلة سيكون مصدره تصاعد الخلافات والانقسامات السياسية ومن فراغ كبير لكن لفترة قليلة.
أزمة السجون والسجناء سوف تعود إلى الواجهة من جديد، وصرخة السجناء ستكون عالية مع مشاهد غضب وشغب داخل بعض السجون، وأرى أن هذه الصرخة لن تتوقف إلى حين تحقيق المطالب والإصلاحات الضرورية والإنسانية، وهنا سوف نرى دور كبير لمعالي وزير الداخلية لتهدئة الأوضاع وبداية اصلاحات مهمة.
انني للأسف لا أرى نهايات أو حلول قريبة لمعالجة أزمات الدواء والطحين والمحروقات، بل أرى مشاهد عنف وقتال بين الناس لفترة، ومشاهد فوضى وشغب واحتجاجات عارمة وحشود غاضبة مع توجيه صرخة عالية من كافة فئاة وطوائف الشعب اللبناني، وسنسمع الأصوات المخنوقة والغاضبة تطالب جميع المسؤولين لوقف هذا الاذلال والمعانات أمام طوابير الرغيف والدواء والبنزين، فهل من يسمع قبل وقوع المحظور؟
مع بداية مطلع العام الدراسي الجديد في لبنان، سوف نشاهد أجواء بلبلة وفوضى وشغب على أبواب المدارس والجامعات، وصرخة الأهالي مع الطلاب سوف تكون عالية لمنع زيادة الأقساط المدرسية بالشكل العشوائي، والامتناع عن دفع الأقساط بالدولار الأميركي.
حزب الله وبقيادة سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله سوف يتخذ عدد من الاجراءات الجذرية والخطوات الحاسمة للتغيير نظرا للظروف الراهنة والحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وخصوصا فيما يتعلق بأزمة العدو الاسرائيلي، وهذه الاجراءات سوف تشمل في المرحلة المقبلة حصول تغيير في الأسماء والوجوه القيادية، مع بروز أسماء ووجوه قيادية جديدة، وسوف نرى شخصيات سياسية تجتمع للمرة الأولى مع سماحة السيّد، ومقابلات لم نشهدها من قبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى