أخبار محلية

علي حسن خليل : لا نقبل وصول باسيل لسدة الرئاسة، وهو أفشل عهد عون”.

Almarsadonline

أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل أن “وضع لبنان سيتحسن عندما يصبح بلدًا نفطيًا، سواء اقتصاديًا وسواء على المستوى الدولي لكنه لا يغني عن إجراء الإصلاحات اللازمة لبناء الدولة”.

وقال في حديث لبرنامج حوار المرحلة مع الإعلامية رولا حداد عبر الـ LBCI: “قانون النفط أنا قمت بتوقيعه، ورئيس مجلس النواب نبيه بري قام بتوقيعه، ونحن أصرينا على ان تلتزم وزارة الطاقة بالبلوك رقم 9 الذي يحتوي على الكثير من الغاز”.

وشدد خليل على أن “بري رفض التنازل عن حقوق لبنان وإلا كنا انتهينا من هذا الملف منذ 10 سنوات، واتفاق الترسيم إنجاز لكافة اللبنانيين ونتيجة نضال سياسي توّج باتفاق الإطار وتمسك لبنان بحقوقه ووحدة الموقف اللبناني”.

وأضاف: “لا يعنينا ما تقوله اسرائيل، الذي يعود لغايات انتخابية، بل يعنينا أننا حصلنا على كامل مطالبنا ولا علاقة للترسيم بالتطبيع”.

وتابع خليل: “هذا الاتفاق لا يعد تطبيعا مع اسرائيل، فلبنان يرسم الحدود للحصول على حقوقه المائية والنفطية، وقمنا بتحصيل حقوقنا كاملة، والترسيم نتيجة مسار طويل من المفاوضات”.

وأردف: “الترسيم بدأ فعليا من الخط 10 وصولًا الى الخط 23، أي أننا حصّلنا حقوقنا كاملة”.

وعن ترسيم الحدود البرية، قال خليل: “نحن مستعدون وهذا الملفّ من وظيفة الأمم المتحدة وحزب الله في موقف الداعم للدولة”.

وأشار إلى أن “أميركا تؤثر على الداخل اللبناني بشكل مباشر، فمصر والاردن أعلنتا أنهما بانتظار الموافقة الاميركية لتزويدنا بالكهرباء”.

وردًا على سؤال حول سبب تحديد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 13 تشرين الأول، قال خليل: “في ذكرى الإمام الصدر كان هناك 4 اجتماعات في اللجان ويجب احترام الأنظمة والقوانين، و”التيار” يحاول توظيف هذه المناسبة لتحريك الشارع، وانا احترم شعورهم لأن 13 تشرين هو يوم سقوط شرعية الرئيس ميشال عون”.

وعن بقاء عون في بعبدا بعد انتهاء المهلة الدستورية، قال: “لا أعتقد أنه سيعمد الى هذا الخطأ السياسي الفادح والغير دستوري وقيادات التيار أكدت أنه سيغادر في الموعد الدستوري”.

وأشار خليل إلى أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية، وكان مرشحنا في الانتخابات السابقة، ولكن هذه الانتخابات لا يوجد لدينا أي مرشح حتى اللحظة”.

وأضاف: “النائب ميشال معوض ارتضى بأن يكون مرشحًا وهو يعلم أن من رشحه اليوم يقول في المجالس السياسية إنه الخط الأول للانتقال الى أسماء أخرى، وطبيعة دستورنا وتركيبة المجلس النيابي تفرض على أي مرشح أن ينال على توافق القوى السياسية بالحد الأدنى وهذا لا يعني فرض شروط على المرشح”.

وتابع خليل: “من حقّ معوض أن يترشح ولكننا نختلف معه في المقاربة السياسية والعديد من الملفات الأساسية، ونحن مع إجراء حوار جدي ومفتوح بين كافة القوى السياسية، كما حدث مع الرئيس ميشال عون، ووقتها بري رغم رفضه لانتخاب عون أمّن النصاب ولم نعطّل انتخابه”.

وعن إمكانية التوافق مع مبادرة التغييريين، قال: “نحن أيضًا لدينا وجهة نظر سياسية”.

ولفت خليل إلى أن “موقف حزب الله من انتخابات الرئاسة واضح وليس بالخفي وهو يسعى الى ايجاد توافق بين باسيل وفرنجية، والأهم من الاجتماع الوصول الى نتيجة وعلى باسيل تحديد موقفه صراحةً”.

وقال: “رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فتح الباب أمام إيجاد مرشح توافقي، وباسيل ليس مؤهلًا للدعوة الى حوار في الشأن الرئاسة وعون فشل في دعوته الأخيرة الى الحوار”.

وأعلن خليل أننا “على تواصل مستمرّ مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وهناك محاولة للوصول الى مرحلة إنضاج رئيس جمهورية توافقي، وللبطريرك دوره محوري وأساسي للحوار مع القوى المسيحية الرئيسية”.

وعن إمكانية انتخاب قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، أكد ألا “فيتو على أحد ولكن لم ينضج لدينا موقف واضح لخوض معركة أحد المرشحين”.

وشدد خليل على أننا “لا نقبل وصول باسيل لسدة الرئاسة، إذ إنّ باسيل خاض تجربة الرئاسة الى جانب ميشال عون في السنوات الست الأخيرة، وباسيل أفشل عهد عون”.

واعتبر أن “اتفاق الطائف هو الضامن للحياة السياسية في لبنان وسنبقى في موقع الدفاع عنه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى