أخبار محلية

جرعة أمل رئاسيّة لباسيل وفرنجية رد الصاع صاعين.. من يبقى في السباق؟

 

صونيا رزق – الديار

يعتبر مراقبون سياسيون بأنّ الجولة الاوروبية التي قام بها رئيس “التيار الوطني الحر” الاسبوع الماضي، اعطته جرعة امل رئاسية، مع إمكانية إزالة العقوبات الاميركية ضده، وعندها يستطيع الترشح الى الرئاسة، ولا احد يعلم ما ستعلنه الساعات الاخيرة في الانتخابات الرئاسية، لذا قالها باسيل بالصوت العالي:” لا ارى حالياً سبباً لإنتخاب فرنجية رئيساً “، ليعود التوتر بين الطرفين في ظل صمت فرنجية وعدم تعليقه على كلام باسيل بطلب من حليف.

الى ذلك افيد ايضاً بأن إعلان رئيس” الوطني الحر” عدم تأييده لوصول رئيس تيار “المردة” الى سدّة الرئاسة ، اتى بعد ان تلقى كلاماً من مقرّبين من فرنجية، بأنّ الاخير لن يقبل بشروطه مقابل دعم ترشيحه والتصويت له، لانّ ليس من السهل ان يوافق عليها لانها تعجيزية، وتشمل ضمانة تأييد باسيل ووصوله الى بعبدا بعد 6 سنوات، وحصوله على مكاسب سياسية وفيرة خلال عهد فرنجية، الامر الذي سيجعل من الاخير رئيس ظل وفق ما قاله المراقبون، لكن الرياح لم تجر كما اراد باسيل، الذي لا يحظى بتأييد اكثرية المجلس النيابي بسبب خلافاته مع العديد من السياسيين، فيما فرنجية يحظى بتأييد لا بأس به، وخصوصاً من حزب الله على الرغم من انّ الحزب لم يعلن موقفه بعد في هذا الاطار، لكن العلاقة تبقى جيدة مع حارة حريك، كما يلقى فرنجية تأييداً من رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ورئيس الحزب ” التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، في حال وضع برنامجاً رئاسياً ، إلا اذا كانت كلمة السر الخارجية معلّبة وإسم الرئيس محضّر سلفاً.

في غضون ذلك، إكتفى فرنجية بعدم التعليق لأيام تلبية لنصيحة من حليف، لكنه ردّ الصاع صاعين لباسيل ومن عين التينة تحديدا فقال:” نحن والرئيس نبيه بري فريق واحد”، في إشارة الى تلقيه الدعم الرئاسي من رئيس المجلس، الخصم الاكبر والدائم لباسيل. وعن رأيه في ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية أجاب فرنجية:” نحن مع كل ما يصبّ في مصلحة لبنان”، ليطلق رسالة انفتاح الى قائد الجيش، ورسالة سلبية الى رئيس”التيار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى