هفوة فرنجية، ذلة لسان، أم رد على موقف الراعي. ما هي؟
خاص المرصد اونلاين
شكلت الهفوة التي اطلقها اليوم زعيم المردة والمرشح لرئاسة الجمهورية بعد خروجه من زيارة الرئيس بري في عين التينة لتنتزع نقاطاً من رصيده كمرشح للاستحقاق الرئاسي.
ففرنجيه اعتبر انه والرئيس بري يشكلان فريقاً واحداً ، فالمشكلة ليست باعتبار الرئيس بري فريقا في وجه فريق آخر، رغم كونه رئيس المجلس النيابي اللبناني ونائباً للأمة جمعاء في الوقت عينه، لكن السقطة الكبرى تكمن في تاكيد فرنجيه بانه فريق، في وقت كان يجدر اعتبار نفسه حكماً عادلاً وسطياً وعلى مسافة لكل اللبنانيين.
هذا الموقف يغيظ قسماَ من المسيحيين فضلاً عن المسلمين ولا سيما منهم السنة بينما الممتعض الابرز من هذا الموقف سوف يكون البطريرك الراعي الذي سبق وحدد موقفاً حازماَ من مواصفات الرئيس المقبل وهو الحيادي المقرب من الجميع وغير الصدامي مع اي من القوى السياسية.
هل كانت هفوة من جانب فرنجيه،ام قصد الرد المباشر على موقف البطريرك ،فأصر انه ما زال ضمن فريق ٨ آذار ،وسيبقى كذلك.
