ازمة المصارف تابع : نقص في الموظفين والحضور… والنتيجة معاناة للمواطنين وتأخير في معاملاتهم

خاص الموصد اونلاين

يلاحظ المواطنون الذين يقصدون فروع المصارف التي لم تقفل أبوابها بعد غياب واضح لبعض الموظفين ونقص في العديد مما يتسبب في تاخير لافت في تلبية العملاء فيستغرق ايداع مبلغ صغير او سحبه على سبيل المثال ساعة من الوقت وهذا يعود للضغط على الكونتوار حيث لم يعد يتواجد فيه الا اثنين من اصل خَسة موظفين او اربعة

هذه الاجراءات مردها بحسب احد الخبراء المصرفيين الى عدة اسباب منها ترك عدد من الموظفين المصارف والهجرة في حين ان البعض الاخر قد وضعرقسراً امام خيار  الاستقالة خاصك من هو مقيم في سكن بعيد عن المصرف بحيث لم يعد يكفيها راتبه الانتقال لايام معدودة الى الفرع، في حين ان الاعباء التشغيلية للمصرف باتت تحتم تخفيف الدوام نظراً لانها ترهقه كفواتير المولدات على سبيل المثال نظراَ لعدم امكانية اطفاء نظام المكيفات او التدفئة في الشتاء حيث تفتقد ساعات الذروة خلال العمل لتيار مؤسسة كهرباء لبنان.

في المحصلة دقت الازمة الاقتصادية والمالية القطاعات الخاصة ابرزها القطاع المصرفي،وهو لم يعد قادراً على تحمل المزيد في ظل الانهيار وشح العائدات والمداخيل،فهل يؤدي ذلك الى انهياره ؟