أخبار محلية

رضوخ باسيل لأبو صعب

قبول رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أو رضوخه لترشيح النائب الياس أبو صعب أقفل الباب على مشكلة كانت عرضة للتفاعل بعدما كان أحجم التيار الوطني عن خوض معركة نائب رئيس مجلس النواب، ما طرح علامة استفهام حول ما إذا كان باسيل لا يرغب بوجود نائب في كتلته يتقدّم عليه نيابياً.

يقول المصدر: “لا يهمّنا موقع نائب الرئيس، والتيار ضدّ فكرة المقايضة التي يعتبرها أحد المغريات التي لا تعنيه، خاصة أنّه سبق أن خاض التجربة مع إيلي الفرزلي”. لكن هل سيتبدل الموقف في ضوء ترشيح أبو صعب ما يفتح الباب للمقايضة؟ يجيب المصدر: “لا علاقة لانتخاب الرئيس بانتخاب نائبه ولا مقايضة بين الأمرين”. ويتساءل: “هل يمكن للثنائي والحلفاء التصويت لغير أبو صعب كنائب للرئيس”.

يرجح المصدر أنّ خيارات التيار قد “تراوح بين التصويت بورقة بيضاء أو عدم حضور الجلسة”. فيما لا يستبعد نواب التغيير طرح مرشح آخر كتسجيل موقف اعتراضي.

يمكن فهم خطوة التيار، إن حصلت، باعتبارها ردّاً للصاع لبرّي، يوم أحجم عن انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. وكان من بين الأوراق الملغاة يومذاك ورقة كُتب عليها ميريام كلينك. صدى اسمها لا يزال في ذاكرة التيار الوطني الحرّ. وعلى الرغم من تجهيل الفاعل لكنّ الخطوة تركت أثراً، يقابلها قول برّي عن عون: “الله لا يخلّيني إذا بخلّيه يحكم”.

كاد برّي، بحسب التيار، أن يهدّد اتفاق مار مخايل بفعل استحالة مكافحة الفساد. التيار الذي خاض انتخاباته متحالفاً مع برّي في أكثر من دائرة خرج منها يقول: “لم أتواصل معه ولم يمنحني أصوات ناخبيه بدليل خسارتنا معركة جزّين التي كان الناخب الشيعي أساسيّاً فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى