باسيل يرفع شروطه وصولاً إلى رئاسة الجمهورية
تتمثل العقدة الأبرز في طريق إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته نبيه بري، بغياب الميثاقية المسيحية، ولتأمين هذه الميثاقية يتعين عليه التفاهم مع التيار الوطني الحر، في ضوء رفض القوات اللبنانية وحزب الكتائب وحركة الاستقلال والتغييريين المستقلين التصويت لبري، فيما صوت المردة الواحد لا يؤمن التغطية الميثاقية المسيحية المطلوبة.
ويبدو أن رئيس “الوطني الحر” جبران باسيل، عرف مكانته فراح يتدلل، رافعاً سقف شروطه ليشمل نيابة رئاسة مجلس النواب، والحكومة العتيدة رئيساً وأعضاء، وصولاً الى رئاسة الجمهورية!
وفي السياق، ترى المصادر المتابعة لـ”الأنباء الكويتية”، حلاً وسطاً بين بري و”الوطني الحر”، إذ تستجاب رغبة باسيل في اختيار عضو التيار المقرب منه النائب جورج عطاالله لنيابة رئاسة المجلس، مقابل تصويت عدد من نواب التيار لبري، لن يكون جبران باسيل احدهم، والتسوية هنا، عرابها حزب الله، الذي انشغل أخيراً بعيد المقاومة والتحرير التحرير.
المصدر:
الانباء الكويتية
