أخبار محليةخاص

الكاش للعسكر بعد الانتخابات ام قبلها ؟

وعدت الحكومة بإعطاء “كاش” للعسكر والموظّفين بعد الانتخابات، لكنّ الصرخة عَلَت: “نريد المال قبل الانتخابات”. لذلك وَعَدَ وزير الداخلية بإعطائه قبل 15 أيار متّكئاً على “وَعد” وزير المال يوسف خليل “بأنّه سيتصرّف” في ظلّ خزينة “فاضية”.

مليون و500 الف ليرة هو المبلغ الذي سيُقدّم للعسكريين ويُفترض أن يشمل شراء ثلاث وجبات طعام على مدى يومين ونصف، وبدل انتقال.

ومع افتراض التحاق الـ17 ألف عنصر وضابط في قوى الأمن بـ”جبهة” الانتخابات، ثمّة تسليم لدى القيادة بعدم القدرة على استخدام قوة احتياط في حال حدوث أيّ طارئ خارج مراكز الاقتراع، لأنّ ما تبقّى من عناصر قوى أمن داخلي سيكونون في المفارز والمخافر والسرايا والمحافظات وعلى الحواجز، ويُقدّر عددهم بستة آلاف عسكري. وهي نقاط من المستحيل إخلاء العسكر منها كي يشرفوا على الانتخابات وأمنها.

حتّى قوات “مكافحة الشغب” ستتحوّل في يوم الانتخاب إلى قوات “حَرَس” ومواكبة للعملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع وفي باحاتها. وسيكون الجيش مولجاً بالمؤازرة خارج مراكز الاقتراع، وفي بعض المواقع الحسّاسة أمنيّاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى