أخبار محلية

“فضيحة إنتخابيّة”… إفرام “يُغري” داريّا الكسروانيّة بالمال؟

على وَقع “طبول المعركة الإنتخابية” بدأت اللوائح المُتنافسة بإعتماد سياسة شراء الأصوات خصوصاً في الدوائر التي تشهد معركة إنتخابية فعلية بينها دائرة كسروان جبيل حيث “الثقل” المسيحي أوّلاً وثقل الأحزاب المُتواجهة بينه وبين قوى التغيير والمُعارضة.

لكنّ في هذه الدائرة تَكشف المُمارسات لبعض مَن يُطلقون على أنفسهم تغييرين أو معارضة، أنّهم لا يختلفون عن المنظومة السياسية بل يتجاوزوها، وآخر فصول هؤلاء قيامهم بمُحاولة إستمالة أهالي بلدة داريا الكسروانية لصالح المُرشح نعمة إفرام عبر إغرائهم بالمال وإشاعته للبعض أنّه تمكّن من شراء هذه البلدة بحوالي مليون دولار.

وهذا ما آثار “بلبلة” في البلدة والوسط الكسرواني، وقام “ليبانون ديبايت” بالتواصل مع رئيس بلدية داريا السيد وليد صفير الذي شجب مثل هذه الممارسات التي يقوم بها “أ.م”، مؤكّداً أنّ داريا ليست للبيع أو للشراء بل أنّ قرارها حُر ويَنتخب أهلها مَن يحرص على مصلحة لبنان الوطن”.

ويُشكّك صفير، أنْ “يكون إفرام على عِلم بما يجري فإنْ كان يَعلم فهذه مشكلة وإنْ كان لا يعلم فتلك مشكلة أكبر”.

وطالب صفير الأجهزة المختصة ولجنة الإشراف على الإنتخابات التحقيق “بالموضوع وإتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع الرشوات الإنتخابية في الدائرة”.َ

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى