أخبار محلية

بري طمأن جنبلاط: امل لن تعطي القوات

الديار

في ظل المعمعة الانتخابية، عادت «الحرارة» الى خطوط التواصل بين عين التينة والمختارة بعد التباينات المحدودة في الفترة الاخيرة، وعتب رئيس مجلس النواب نبيه برّي على وقوف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى جانب القاضي طارق البيطار وعدم الاخذ في هواجسه، بالاضافة الى احداث الطيونة والتحالف بين الاشتراكي والقوات اللبنانية، في مقابل هواجس جنبلاطية من «غض النظر» الذي مارسه بري على تحركات حزب الله ضد المختارة، وهذا ما أستدعى ردودا جنبلاطية وهجومات عنيفة على حزب الله وايران قوبلت بردود سلبية داخل الجمهور الشيعي.

وفي المعلومات، ان برّي طمأن جنبلاط لجهة حرص حركة امل والطائفة الشيعية على دوره وزعامته، ووقوف نبيه بري الى جانبه في الشوف وعدم التصويت لاي مرشح ينافس مرشحي جنبلاط في بيروت الثانية وبعبدا وراشيا واختيار مروان خير الدين في حاصبيا بالتوافق مع جنبلاط وارسلان، مع التأكيد أن هواجس رئيس الاشتراكي مبالغ فيها، وحزب الله لم يحسم حتى الساعة كيفية توزيع اصواته التفضيلية في بيروت الثانية وبعبدا وراشيا ويتجنب اي رد على الاشتراكي رغم ارتفاع سقف التحريض عليه. وفي المعلومات ان بري صارح جنبلاط ايضا، ان جمهور حركة امل لا يمكن ان يصوت للوائح تضم القوات اللبنانية، لكن اصواتها التفضيلية لن تذهب لوئام وهاب في الشوف، وهذه المسألة يعرفها وهاب جيدا، والسؤال: هل ساهمت تطمينات بري في التخفيف من هواجس جنبلاط في ظل معلومات عن خطاب ناري سيعلنه في ٧ ايار وما جرى في ذلك اليوم عام ٢٠٠٨؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى