أخبار محلية

مَن سيكون رئيس الحكومة العتيد بعد الانتخابات؟

بدأ الحديث، وفي خضم الإستحقاق الإنتخابي، يتمحور حول الحكومة الجديدة، أي حكومة ما بعد الإنتخابات النيابية، وصولاً إلى الإستحقاق الرئاسي، وبالتالي، وفي ظل عدم مشاركة سائر رؤساء الحكومات السابقين في الإستحقاق النيابي المقبل، فمَن سيكون رئيس الحكومة العتيد؟ هنا تكشف مصادر سياسية عليمة، أن حظوظ بقاء الرئيس نجيب ميقاتي على رأس الحكومة المقبلة مرتفعة جداً لجملة اعتبارات محلية وعربية ودولية، وتعزّزت بعد نجاح عودة العلاقات اللبنانية ـ الخليجية، من خلال دوره وما قام به على هذا الصعيد، بفعل علاقته المتينة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لعب دوراً أساسياً في تنقية العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وترى المصادر، أن كل هذه العوامل تبقي ميقاتي رئيساً للحكومة، وحيث من المتوقّع وفق المعطيات المتوفّرة، أن يقوم بجولة خليجية تنطلق من السعودية، أي أن يزور المملكة قبل حلول عيد الفطر، على أن يستكملها بجولة خليجية وأوروبية، ولا سيما إلى باريس، من أجل توفير سبل الدعم للبنان، وخصوصاً أن عودة الأمور إلى طبيعتها مع الخليج، فذلك يفتح الآفاق مع المجتمع الدولي لمساعدة البلد، الذي يعاني من أزمات إقتصادية بالغة الخطورة، في حين أن رئيس الحكومة، ومن خلال علاقاته وصداقاته، وبعد توقيع العقد بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، فذلك بدوره يعزّز من إمكانية استمراره على رأس الحكومة المقبلة، الأمر الذي، ووفق المطّلعين على بواطن الأمور في الساحة السنّية، لا يعتبر أمراً مستحيلاً، إنما ثمة بعض الإعتبارات وترقّب الإستحقاقات المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه، بمعنى أن الأمر يحتاج إلى إجماع وتوافق من دار الفتوى إلى نادي رؤساء الحكومات السابقين، وكذلك الجو الخليجي، ومن الطبيعي أن يكون ذلك يحظى بتغطية عربية ودولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى