أخبار محلية

فرنجية اقتنع بالا “نعم رئاسيّة”

السؤال المطروح اليوم هو لماذا قبل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اللقاء مع رئيس التيار جبران باسيل اليوم، فيما كان رافضا في الامس؟ علما ان الرجل مهد للحوار مع التيار في كلامه الاخير عن “اننا مستعدون للحوار مع الجميع”. اوساط مطلعة تجيب ان فرنجية كان رافضا اي لقاء مع باسيل من دون حصوله وضمانه شروطا مسبقة تتعلق “بوعد رئاسي” مسبق من السيد نصر الله، بالسير به رئيسا للجمهورية في المرحلة المقبلة، الا ان حزب الله لم يلب هذا الطلب وهو اصر على ان هذا الموضوع يبحث لاحقا وله توقيته المناسب “بكير على هالحكي” تختم اوساط مطلعة على جو حزب الله! .

وهنا تكشف المعلومات ان باسيل كان “اطرى” من فرنجية سابقا تجاه اي لقاء يجمعه معه بمعيّة حزب الله، وكان مستعدا لذلك، الا ان فرنجية ظل رافضا حتى بات على قناعة بان حزب الله ليس بوارد اعطاء اي وعد لاي شخص في المرحلة الراهنة، فتراجع وسلّم بوجوب توحيد الصف خدمة للاهداف الاستراتيجية الكبرى، علما ان بعض المعطيات افادت بان هناك من نصح فرنجية بعدم القبول بعقد لقاء مع باسيل قبل الانتخابات النيابية، الا ان الرجل الزغرتاوي عاكس هؤلاء وارتضى بعقد اللقاء.

وعليه، تشير الاوساط الى ان ما اراد ايصاله السيد نصر الله من رسالة واضحة خلال اللقاء مفادها: ” فلنمرر الاستحقاق النيابي ولنتوحد كمحور استراتيجي، وبعدا لكل حادث حديث”…فكان له ما اراد!

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى