أخبار محلية

فخّ باسيل باستدراج بري للتخلص من العماد عون والقبول بجورج خوري

يؤكد مصدر نيابي مطلع على مداولات الكواليس السياسية، أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ما زال ناشطاً في كواليس الإستحقاق الرئاسي رغم الحرب، وسينجح في نهاية المطاف، وعندما يحين الموعد، في فرض شروطه لجهة إسم الرئيس المقبل.


ومن هنا، يقول المصدر النيابي لـ”ليبانون ديبايت”، أن رئيس “التيار الوطني”، وبعدما اعتبر أنه تمّ القضاء على حظوظ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بالوصول إلى قصر بعبدا، بعد استشهاد داعمه الرئيسي الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، بات يركِّز الآن وبشكلٍ جلي، على ضرب صورة وترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، وتمهيداً لذلك، أوحى للرئيس نبيه بري، بقبوله بترشيح المدير السابق للمخابرات العميد جورج خوري.

وفي هذا الإيحاء يكمن فخّ رئيس “التيار”، يعترف المصدر النيابي، أن باسيل يعلم تمام العلم، أن خوري مرفوض ويواجه “فيتوات” كثيرة من الأطراف الفاعلة على خطّ الإستحقاق الرئاسي، أولاً من “حزب الله”، على خلفية أن خوري كان رجل الرئيس ميشال سليمان الأول في المخابرات، مع ما يعنيه إسم سليمان للحزب من تذكيرٍ بـ”المعادلة الخشبية”.

وعلى مقلب المعارضة، يتابع المصدر النيابي ذاته، فإن خوري مرفوض كذلك من المعارضة على خلفية دوره في المرحلة السورية، وخصوصاً من قبل “القوات اللبنانية”، التي لم تنسَ مساهمته في “التحقيق” في ملف تفجير كنيسة سيدة النجاة، بشكل حوّل الإتهام من الجهة المُرتكِبة نحوها.

ويُضيف المصدر، أن خوري مرفوض حتى من الرئيس ميشال عون، الذي وضع “فيتو” على ترشيح ميشال سليمان لخوري، خلفاً له في قيادة الجيش بعد انتخاب الأخير رئيساً سنة 2008.

وعليه، يتابع المصدر النيابي عينه، أنه بهذه الطريقة، يتبلور فخّ باسيل باستدراج بري للتخلص من العماد جوزيف عون، على أن يفاجأ بعدها بسقوط خوري بسبب هذه الفيتوات السياسية، إذ عندها يفرض باسيل الإسم أو مرشحه الذي يريده ويخفيه إلى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com