أخبار محلية

هربوا من الموت فلاحقهم الى مكانهم الآمن… قصص مؤلمة من ليالي الجنوب الحزينة: وداعًا جوليا وطلال!

بينما كان صدى الانفجارات يملأ سماء الجنوب وصولا الى صور وصيدا، حاول نازحون الهرب من الموت المتربص خلف كل زاوية، والطرقات المظلمة كانت شاهدة على خطواتهم المرتبكة، تحملهم إلى ملجئهم الجديد الذي لم يكن سوى محاولة يائسة للنجاة.

هناك، خلف الجدران المتشققة، لم يدركوا أن الموت كان أسرع، نال منهم وهم يتشبثون ببقايا الأمل، ليصبح الملجأ قبرهم الأخير، وليظل وجع تلك اللحظات عالقاً في ذاكرة الناجين
الذين حملوا عبء الفقد إلى الأبد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com