هل تعوّض طرابلس خسارة “المردة” في الشمال الثالثة؟
تُقلق الحسابات الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة(زغرتا، الكورة، البترون، بشري) كل القوى السياسية التقليدية، نتيجة دخول “قوى التغيير” على خط الانتخابات، خصوصاً لوجود لائحة “شمالنا” التي تحاول حجز مقاعد نيابية لها في هذه الدائرة.
وتسعى القوى السياسية الى ابعاد الخسائر عن المقاعد التي تمثّلها في اقضية تشكّل اولوية لديها: القوات في بشري، المردة في زغرتا، التيار الوطني الحر في البترون، الحزب السوري القومي الاجتماعي في الكورة.
وتتحدث المعلومات عن وضع كل فريق فرضية خسارته مقعداً في احد الاقضية الثلاثة الأخرى. ومن هنا يسعى تيار المردة الى محاولة التعويض في طرابلس عبر فوز مرشحه رفلي دياب عن المقعد الارثوذوكسي في دائرة الشمال الثانية، مما يُبقي كتلة المردة النيابية صلبة في حال خسارتها لمقعد نيابي في الكورة، او غيرها.
وتستند بنشعي الى مكانة اللائحة الطرابلسية التي يخوض فيها دياب الاستحقاق الانتخابي، برئاسة النائب فيصل كرامي، وانسجام مواقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مع اجواء الاغلبية السنّية، الأمر الذي يشجّع ناخبي طرابلس على التوجه نحو رفلي دياب الذي يحظى بدعم شعبي في الميناء.
