أخبار محلية

تنازلات لبنانية واضحة لوقف فوري لإطلاق النار و…لكن!

لم يكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، وهو محسوب على متشددي الجمهورية الإسلامية، يخرج من مقر الرئاسة الثانية، حتى تواصل رئيس مجلس النواب اللبناني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبا منه العمل على وقف فوري لإطلاق النار في

لبنان، متعهدًا بأن تلتزم الحكومة بتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على طول الحدود اللبنانية- الإسرائيلية. في الواقع، هذا كلام دبلوماسي للموافقة على ما كان “حزب الله” يرفصه سابقا، أي فصل جبهة لبنان عن غزة، والموافقة على إبعاد أي قوة مسلحة من منطقة جنوب نهر الليطاني باستثناء اليونيفيل والجيش اللبناني. ولكن، على الرغم من ذلك، فإن وقف إطلاق النار مستبعد حاليا لأن إسرائيل لن توقف ماكينتها الحربية إلا إذا أعلن حزب الله موافقته مباشرة على ما يوفر ما تقوله إنه أمن سكان الشمال، الآن ودائما. وسط هذه الصورة، رأت “رويترز” أن واشنطن تراجعت عن مطلب وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك بهدف إضعاف “حزب الله” واستثماره في إحداث تغيير ايجابي لمصلحة قيام الدولة اللبنانية.

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com