أخبار محلية

لهذا السبب … الغارات ستستمر على الضاحية ولن تتوقف

تقول مصادر غربية إنّ الحرب التي يشنّها نتنياهو على الحزب ليست وليدة ساعة السابع من أكتوير. هي ترتبط بها زمنياً بطبيعة الحال، لكنّ إسرائيل باستخباراتها وكلّ أجهزتها تتحضّر لها منذ عام 2006، أي منذ نهاية الحرب الأخيرة. وبالتالي تعدّد هذه المصادر مجموعة من الأساسيات لدى نتنياهو لن يوقف حربه قبل تثبيتها:

1- سيستمرّ نتنياهو في غاراته على الضاحية الجنوبية وعلى البقاع وعلى الجنوب للقضاء على كلّ البنية التحتية للحزب ولاغتيال القادة الميدانيين، بل ومن يمسك بمفاتيح التمويل بالمال والسلاح والتجارة، والدليل استهداف الأخوين قصير على اعتبار أنّ أحدهما هو وزير مالية الحزب ومسؤول القرض الحسن، والثاني مسؤول في سوريا لتموين الحزب عبر الحدود بكلّ ما يحتاج إليه.

2- الاشتباك البرّي الحاصل في هذه الأيام على الحدود سيستغلّه نتنياهو لمصلحته في المجتمع الدولي وفي الداخل الإسرائيلي، جاعلاً منه دليلاً قاطعاً على أنّ الحزب لا يزال يقاتل في الجنوب وبالتالي لا بدّ من استمرار الحرب عليه. أمّا الخسائر البشرية التي يتكبّدها الجيش الإسرائيلي فنتنياهو سبق أن وضعها في حساباته قبل دخوله البرّي، الذي سيمتدّ إلى عمق 10 كيلومترات، وربّما إلى الليطاني.

3- الحرب لن تنتهي قبل تأكّد نتنياهو والمجتمع الدولي وتحديداً واشنطن من أنّ الحزب فقد قدرته على القتال أو خسر جزءاً كبيراً منها بحيث لا يعود يشكّل خطراً على إسرائيل ويتحوّل إلى الداخل كحزب سياسي.

4- ستنتهي الحرب بوقف إطلاق نار ومفاوضات على آليّة جديدة لتطبيق القرار 1701 أو نصّ قرار جديد. وذلك بناء على مطالب المجتمع الدولي بأن تراقب قوى أممية الحدود البرّية والبحرية لمنع إمداد الحزب بالسلاح. وهذا ما تعمل عليه الطائرات الإسرائيلية حالياً على الحدود السورية اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com