أخبار محلية

ما الذي يحصل فعلاً بين ميرنا الشالوحي وبنشعي؟

عندما يُطرح السؤال على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عما إذا كانت هناك وساطة سياسية يقودها حزب الله بين التيار وتيار المرده، يأتي الجواب وبسرعة، “لهلق ما في شي، نحنا ما طلبنا ولا سوّقنا لهيك جو”.
وعندما يُطرح السؤال عينه على قيادة تيار المرده، تسمع جواباً مشابهاً لجواب التيار، “لا وساطة، ولا حديث، ولا تحالف، ولم نطلب ذلك”.

إذاً ما الذي يحصل فعلاً بين ميرنا الشالوحي وبنشعي؟ هل “يعمل حزب الله للخير” بين حليفيه كما قال رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه من بعبدا بالأمس بعد خروجه من اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون؟ وما هي حدود هذا الخير السياسية؟ وهل تصل الأمور الى إعادة إحياء التحالف الإنتخابي في دائرة الشمال الثالثة بين خصمي اليوم حليفي الأمس؟
الأجوبة الحقيقية على كل هذه الأسئلة موجودة لدى قيادة حزب الله.

“فما يحصل بين التيار والمرده” تقول مصادر مقربة من قيادة حزب الله، “لا يختلف أبداً عما يقوم به الحزب أو ما يمكن أن يقوم به مع أي حليفين من حلفائه شهدت علاقتهما تباعداً وإختلافاً في المواقف خلال السنوات الأخيرة، حلفاؤنا هم حلفاؤنا في العناوين الإستراتيجية وما من شيء سيتغير حتى لو شهدت علاقاتنا ببعضهم أحياناً طلعات ونزلات سياسية”.
قيادة حزب الله، ترفض تسمية ما تقوم به بين النائب جبران باسيل ورئيس المرده سليمان فرنجية بـ”الوساطة”، وتشدد على إستعمال عبارة “هناك حديث لا يزال في بدايته”. وفي هذا “الحديث” تراهن قيادة الحزب على إيجابية مُستجدّة لدى الحليفين، لكنها في الوقت عينه لا تستبعد أن يتطور هذا الحديث الى وساطة في وقت لاحق، وتبدي إستعدادها للعب هذا الدور وتقريب وجهات النظر بينهما وصولاً الى إعادة وصل ما إنقطع بين التيار والمرده خصوصاً أننا على أبواب إنتخابات نيابية مرتقبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى